إدارة «غزل المحلة» تضغط على العمال المضربين لإعادة تشغيل الشركة

كتب: كمال مراد الأربعاء 28-10-2015 14:09

حاولت إدارة شركة «غزل المحلة»، الأربعاء، الضغط على عمال الشركة المضربين، لإجبارهم على تشغيل المكن والعودة للعمل، وفض إضرابهم الذي دخل يومه التاسع، بسبب عدم صرف علاوة الـ10%، ووجبة الغذاء، وقميتها 79 جنيها.

وقال أحد القيادات العمالية بالشركة، طلب عدم ذكر اسمه، إن «الإدارة مارست ضغوطا شديدة على العمال، في محاولة لإجبارهم على تشغيل المكن»، مشيرا إلى أن الإدارة طلبت من كتبة الحضور والانصراف بالشركة، الذين يتولون المرور على العمال لإثبات حضورهم، عدم كتابة أي عامل يرفض استئناف وتشغيل المكينة، التي يقف عليها، وتسجيله في دفاتر الشركة «غياب»، على حد قوله.

وأضاف القيادي العمالي أن «كتبة الحضور رفضوا تنفيذ أوامر الإدارة، وقاموا بإثبات حضور العمال المضربين، الذين تواجدوا داخل المصنع في المواعيد الرسمية، وافترشوا الأرض بجوار المكن ورفضوا تشغيله»، و«أن من ضمن الضغوط التي تمارسها الإدارة، هي تأخير رواتب العاملين الإداريين بالشركة، بالرغم من أنه كان من المعتاد، صرفها خلال يومي 27 و28 من كل شهر، ولكن حتى الآن لم يتم صرفها، لإجبارهم بالضغط على العمال لتشغيل الشركة».

وتابع القيادي العمالي أن «من ضمن الضغوط، هي عطاء وعود لرؤساء القطاعات والأقسام، بمكافأت كبيرة في حالة تشغيلهم للمصانع، بالإضافة إلى إعطاء وعود للعمل لإغراءهم لمعاودة العمل، مثل أنه في حالة قيام العامل بالعمل، يومي الأربعاء والخميس، الحصول على راتب يومين على اليوم الواحد، وهو ما لم ينصاع إليه العمال».

واستطرد القيادي العمالي أن «العمال رفضوا الخروج في ساحة (طلعت حرب)، أو التجمهر أمام الإدارة، وسيظلون في إضرابهم بالعنابر والأقسام، حتي لا يتهمون بإثارة الاحتجاجات، أو تقع قياداتهم فريسة سهلة للإدارة، التي قامت من قبل بفصل عدد من القيادات العمالية، بسبب مشاركتهم وتحريضهم على الإضرابات السابقة».