شهدت جولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية بدائرة أبوالنمرس والحوامدية، إقبالًا كبيرًا من الناخبين في الساعات الأخيرة قبل إغلاق باب التصويت، في ظل تحكم القبلية والعصبيات في توجيه الناخبين، بينما طافت سيارات المرشحين لحث الناخبين على التوجه للانتخابات باعتبارها منافسة بين البلدين، ولابد أن يكون لكل منهما مرشح فى البرلمان.
وأغلقت لجان الانتخابات بالدائرة باب التصويت في تمام التاسعة مساء، مع السماح للناخبين داخل الحرم الانتخابي بالإدلاء بأصواتهم حتى آخر ناخب بالحرم، وأشرف القضاة على إغلاق الصناديق واللجان بالشمع الأحمر، في ظل حراسة قوات الجيش والشرطة.
وأثارت التربيطات والتحالفات التي جرت في عملية التصويت في مدينة الحوامدية، بين مرشح حزب مستقبل وطن إبراهيم حمودة، والمستقل عصام إدريس، بإعتبارهما من أبناء المدينة، حفيظة الناخبين في منيل شيحة، والتي يدخل مرشحها حسام عاشور أيوب، جولة الإعادة عن حزب السلام الديمقراطي، كما هو الحال بالنسبة لمرشحة المرأة في الإعادة نيرمين بدراوي، والتي خرج الناخبين في شبرامنت لإنجاح بنت بلدهم.
وفيما عدا لجان الحوامدية ومنيل شيحة وشبرامنت، شهدت باقي اللجان في الدائرة إقبالًا متوسطًا من الناخبين بسبب عدم وجود مرشحين من قراهم أو مراكزهم ضمن جولة الإعادة.
فيما حدثت مشادات كلامية في لجنة مدرسة الوحدة المجمعة بأم خنان، كادت أن تتطور إلى اشتباكات بسبب توجيه أحد مندوبي المرشحين للناخبين على باب اللجنة للتصويت لمرشح بعينه.
وتدخل رئيس اللجنة وطرد مندوب المرشح من الوقوف داخل اللجنة، وهدد مندوبو المرشحين بتحرير محضر رسمي حال محاولة أي من المندوبين توجيه الناخبين.
وتدخلت أيضا قوات الشرطة والجيش لإنهاء المشادة، وعادت إجراءات التصويت في اللجنة.