توفيت شابة تركية (25 عاما) بعد غيبوبة ظلت فيها نحو أسبوع نتيجة لتعرضها لطلق ناري في الصدر خلال مداهمة الشرطة التركية لمنزلها في إسطنبول، وفقا لصحيفة «جمهوريت» التركية.
وأصيبت ديلك دوغان بجروح بالغة في الصدر إثر تعرضها لطلق ناري من سلاح شرطي، حينما كانت عناصر أمنية تداهم منزلها بأحد أحياء إسطنبول، في 18 أكتوبر، في عملية أمنية، ضد خلايا ماركسية مزعومة.
ووفقا لرواية عائلة الضحية التي نقلها نواب معارضون في البلاد، أطلق أحد أفراد الشرطة عيارا ناريا خلال نقاش نشب حينما كانت الشابة تطالب عناصر الأمن بارتداء أكياس بلاستيكية فوق أحذيتهم كما هو متعارف عليه في تركيا، لتجنب التسبب في اتساخ السجاد.
وقال النائب المعارض الاشتراكي الديمقراطي، بارش ياركاداش، خلال زيارته لتعزية أهل الضحية، الأحد، والتي شارك فيها نواب آخرون معارضون من تيارات أخرى، إن «مسؤولية هذه الجريمة تقع على عاتق حزب (العدالة والتنمية)» الحاكم، الذي يتولى زمام الأمور في البلاد، منذ عام 2002.
ووقعت، الأحد، مواجهات بين مجموعة من المتظاهرين ينددون بالحادث وبين الشرطة خلال نقل جثمان الضحية في إسطنبول إلى مسجد شيعي، الأقلية الدينية التي تنمتي إليها الضحية التي دائما ما كانت تدافع عن السياسات اليسارية.
ومن المقرر، الاثنين، دفن الضحية، فيما بدأت الشرطة في فتح تحقيق في الحادث.