أكد الدكتور هاني هلال، دكتور بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وزير التعليم العالي الأسبق، أن وزارة الآثار طلبت منه وفريقه البحثي بكلية الهندسة جامعة القاهرة باستخدام التصوير الحراري بـ«الأشعة تحت الحمراء»، لاستكشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون بالأقصر، والتأكد من ماهية ما وراء المقبرة، واحتمالية وجود مقبرة أخرى خلف مقبرة توت عنخ آمون من عدمه.
وقال «هلال»، خلال مؤتمر صحفي عقده بفندق «مينا هاوس»، الأحد، للإعلان عن بدء مشروع «مسح الأهرامات»، إنه بحث مع المتخصصين وأساتذة كلية الهندسة مدى إمكانية استخدام هذه التقنيات الحديثة داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون، لإثبات ما إذا كانت تحمل خلفها حجرات سرية من عدمه، وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية في جلستها الأخيرة على بدء أعمال البحث العلمي داخل مقبرة الملك «توت»، لمعرفة حقيقة ما أثاره العالم البريطاني، نيكولاس ريفز، في الفترة الأخيرة حول اعتقاده دفن الملكة «نفرتيتي» خلف مقبرة توت عنخ آمون.
وأوضح «هلال» أن العملية الاستكشافية التي سيقوم بها وفريقه ليس لها أي علاقة بما سيقوم به «ريفز»، مشددا على أنه لن يقوم بها في نفس توقيت تطبيق نظرية «ريفز».
وأشار «هلال» إلى أن الكثيرين يقول لنا: «إنتوا مالكم ومال الآثار، ودائما ما يكون ردي أن من قام ببناء الأهرامات مهندس وليس أثري، لذلك من سيكتشف بناء الأهرامات أيضا مهندس وليس أثري».