استقبل الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأحد، الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كبير المفاوضين الفلسطينيين، وتباحثا حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ضوء تصاعد حدة الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى، وضد أبناء الشعب الفلسطيني، وما يدور في هذا الشأن من اتصالات ومشاورات على المستويين العربي والدولي، وما أسفرت عنه اللقاءات التي أجراها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس مع جون كيري، وزير الخارجية الأمريكية.
وفيما يتعلق بموضوع توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، تحدث الأمين العام للجامعة العربية، بحسب بيان للأمانه العامة للجامعة العربية، عن اجتماع مجلس الأمن الذي حضره، بتاريخ 22 أكتوبر 2015، وشاركت فيه ستون دولة، حيث حظي هذا الموضوع باهتمام كبير من قبل أغلبية الدول المعنية، كما قامت الإدارة القانونية في الأمم المتحدة بتعميم الدراسة التي سبق أن طالب بإعدادها الرئيس محمود عباس عام 2014 حول سبل توفير الحماية الدولية، حول ما قامت به الأمم المتحدة من مهمات سابقة لتوفير أنواع مختلفة من الحماية في حالات معينة، من بينها في الحرم الإبراهيمي في الخليل عام 1994.