كشفت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة نيويورك الأمريكية عن أن زيت الزيتون له ست فوائد، لأنه يحتوى على حامض الزيتى، وهو من أسرة «أوميجا- 9»، الذي يساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم «إل- دى- إل».
وأضافت الدراسة أن زيت الزيتون يخفض من عمليات انقباض عضلة القلب وأمراض الشرايين، كما أنه يحتوى على مادة «مهدئة» لها تأثير فعال على الخلايا السرطانية.. حيث إن هذه المادة تدخل إلى الخلايا الخبيثة، وتقوم بتدمير «الجسيمات الحالة»، وهي الخزان الصغير الذي تتراكم فيه الفضلات ويهاجم أعضاءها عن طريق إنزيم متخصص، ما يُضعِف هذه الخلايا، ثم تموت، والخلايا السليمة تظل كما هي.
وأشارت الدراسة إلى أن زيت الزيتون «البكر» له تأثير على الالتهابات بنفس فاعلية عقار «الأيبوبروفين»، كما أن لديه القدرة على تبطئة شيخوخة خلايا الجلد والمخ.. حيث إن «أوميجا- 9» تنشط عمل الخلايا، والبوليفينول مضاد للأكسدة، وهو يساهم في تقوية الهيكل العظمى عن طريق امتصاص الكالسيوم وفيتامين «د» أثناء عملية الهضم، كما أنه ينشط إنتاج أملاح خاصة بالمرارة، وهو مُلَيِّن طبيعى، وعلى عكس «زيت البرافين»، فهو لا يأخذ معه الفيتامينات التي لا تُذاب مثل فيتامين «أ- هـ- كيه- د».. وبالتالى لا يسبب نقصا في هذه الفيتامينات.
وأخيرا أفادت الدراسة بأنه لا يمتلك غير نسبة ضئيلة من «أوميجا- 3»، التي يعانى أغلب الناس من نقصها، لذلك يجب تنوع الزيوت، لتعويض هذا النقص، مثل زيت اللفت.