نجح فريق من العلماء الألمان في تطوير اختبار بسيط يمكنه التنبؤ مبكرا باحتمال ومخاطر الإصابة بمرض السكري عقب الولادة.
ويعد سكر الحمل من أكثر أنواع السكر شيوعا التي يمكن أن تحدث أثناء فترة الحمل، على الرغم من أن الأعراض تختفي عادة بعد الولادة، إلا أنه قد يستمر مع بعض السيدات عقب الولادة لسنوات طويلة.
ومن أجل إمكانية الكشف المبكر عن المرض بعد الولادة مباشرة، اختبر الباحثون مختلف المعلمات التي من المعروف أن تلعب دورا هاما في نشأة المرض.
وقال الباحث مايكه كولر في جامعة التقنيات الحديثة في مدينة ميونخ الألمانية، إن الاستعداد الوراثي ومعادل كتلة الجسم يلعبان دورا في حساب فرص الإصابة بمرض السكر.
وعلى أساس هذه المعايير، طور الباحثون اختبارا للكشف المبكر عن احتمالات الإصابة بمرض السكري في غضون الخمس سنوات الأولى التي تعقب الولادة.
وأشارت الاختبارات الأولية إلى فعالية الاختبار في الكشف المبكر عن فرص الإصابة التي تتراوح ما بين 29 و64 %.