فرض إقليم «أتشيه» الإندونيسي قانونًا صارمًا وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية يجرم «الزنى والمثلية وإبداء المشاعر علنا خارج نطاق علاقة معترف بها».
وقال مسؤولون بالإقليم، حسبما أفادت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية، السبت، إن «القانون الجديد يجرم أيضا الاغتصاب والتحرش الجنسي، ومن تثبت إدانته بالتحرش قد يحكم عليه بالجلد 40 جلدة أو أكثر».
من جانبها، حذرت جماعات حقوقية من أن القانون الجديد قد يضع عقبات أمام الإبلاغ عن حالات الاغتصاب، خوفًا من أن يتم تفسيرها على أنها زنى.
الجدير بالذكر أن «أتشيه» يعد هو الإقليم الوحيد في إندونيسيا الذي تقطنه أغلبية مسلمة، ويطبق تفسيرا صارما لأحكام الشريعة الإسلامية، ما يجعله على خلاف مع الأقاليم الأخرى، التي تلتزم فيها الأغلبية الكبيرة من الناس بشكل وسطي للإسلام.