قرر حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية السابق جيب بوش خفض نفقات حملته لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 بما لا يقل عن 40 % وذلك بعد أربعة أشهر فقط من إعلان ترشحه عن الحزب الجمهوري.
وأعلنت حملة جيب، الشقيق الأصغر للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، الاستغناء عن عدد كبير من كبار المستشارين والعاملين بها، كما أشارت إلى تقليص ميزانية الحملة الانتخابية بنحو 45 %.
غير أن أحد مستشاري جيب بوش قلل من أهمية تلك القرارات قائلا: إن هذه الخطوات تم اتخاذها من «موقف قوة».
وأضاف، في مقابلة أجراها مع شبكة بلومبرج، أن سبب تلك التحركات يرجع إلى الرغبة في الفوز بالسباق الرئاسي.
وكانت حملة جيب بوش قد جمعت تبرعات بلغت 13.4 مليون دولار في الفترة بين يوليو ونهاية شهر سبتمبر الماضي وهي أقل من التبرعات التي تمكن طبيب الأعصاب المتقاعد بن كارسون الذي يقود حاليا قائمة المرشحين الجمهوريين من جمعها والتي وصلت إلى نحو 20 مليون دولار.
ويعتمد جيب بوش على الطرق التقليدية في جمع التبرعات مثل شقيقه ووالده الرئيس جورج بوش الأب بينما تعاني حملته من القدرة على جذب أموال المتبرعين الصغار عبر شبكة الإنترنت والذين مثلوا حتى الآن نحو 4% من قيمة التبرعات.