قُتل 17 شرطيا أفغانيا على الأقل من إجمالي 19، بينهم مسؤول أمني كبير، كانت حركة طالبان تحتجزهم منذ الاثنين الماضي في إقليم فرياب شمال غربي البلاد، حيث جرى بتر رؤوسهم أو أطرافهم، وفقا لما صرحت به مصادر رسمية، الجمعة.
وقال رئيس المجلس الإقليمي في الإقليم سيد عبدالباقي هاشمي «استقبلنا جثامين الشرطيين الـ17 الذين تم إعدامهم، لكن مصير اثنين آخرين ليس معروفا بعد، إذا ما كانا قد أعدما أو لا يزالان على قيد الحياة».
كان المسلحون قد قتلوا، الخميس، عناصر الشرطة الأفغانية ومنهم رئيس دائرة الشرطة في منطقة غورماش، عبدالمجيد جيلومباف، وتم نقل جثامينهم، الجمعة، إلى مايمانا عاصمة الإقليم، حسبما أوضح هاشمي.
من جانبه، أبرز رئيس قسم التحقيقات الجنائية في شرطة الإقليم ساربالاند حسم أن الشرطيين تم تعذيبهم ثم قتلهم بطريقة «وحشية».
وتابع «تم بتر رؤوس ثلاثة منهم، فيما تعرض آخرون للدهس بسيارات وآخرون استخدمت السيوف لبتر أيديهم وسيقانهم».
يشار إلى أن حركة طالبان قتلت 20 شرطيا الاثنين الماضي واختطفت 19 آخرين خلال مواجهات من أجل السيطرة على المنطقة، أسفرت عن مقتل 12 مسلحا كذلك.
جدير بالذكر أن غورماش سقطت في قبضة طالبان الأحد الماضي ولا تزال المعارك تدور في أرجائها من أجل استعادة السيطرة عليها من جانب قوات الأمن الأفغانية.