أعرب رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، عن رفض بلاده لأي «مرحلة انتقالية لحل الأزمة التي تشهدها سوريا تفضي لبقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، في السلطة».
وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية أن «داود أوغلو أشار إلى اجتماع سيعقد، الجمعة، بالعاصمة النمساوية، فيينا، وسيجمع وزراء خارجية تركيا وروسيا والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مشددا على أن بلاده «ستبذل ما بوسعها من أجل تحقيق حل سياسي في سوريا، بشرط أن يقبل به الشعب السوري، بل ويقبل به اللاجئ السوري في محافظة شانلي أورفا بجنوبي تركيا، وإلا فنحن نرفض أي مرحلة انتقالية تفضي ببقاء الأسد».
في السياق ذاته، انتقد داود أوغلو، زعيم المعارضة التركية، كمال كيليجدار أوغلو، لتغير موقفه الآن من اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا، حيث سبق أن تعهد زعيم حزب الشعب الجمهوري في تصريحات أدلى بها قبل الانتخابات البرلمانية الماضية بإعادة السوريين إلى بلادهم، لكن موقفه الآن تغير على عكس ذلك.
وأوضح رئيس الوزراء التركي في هذا السياق: «قبل موعد الانتخابات الماضية في 7 يونيو، تعهد كيليجدار أوغلو بإعادة السوريين إلى بلادهم، ولكن الآن تغير خطابه، فهؤلاء عيونهم وآذانهم مسلطة في اتجاه أوروبا، فبعد قبول ألمانيا باللاجئين السوريين، أصبح اللاجئون مقبولين عندهم».