رفض عضو نادي الفروسية بالجزيرة كريم البدري جميع الوساطات، من أجل التصالح مع رئيس النادي الدكتور محمد صلاح الدين عبدالفتاح لغلق ملف الدعوى القضائية التي أقامها الأول ضد الثاني، وأقرت المحكمة بمعاقبة رئيس النادي بالحبس سنة مع الشغل وكفالة خمسة آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ وتعويض مبدئي قيمته عشرون ألف جنيه .
وأصر البدري على مواصلة جميع الإجراءت اللازمة لتنفيذ الحكم الصادر ضد رئيس النادي، بعدما استأجر مجموعة من البلطجية للاعتداء على البدري، وهو ما أقرته محكمة جنح المعادي في حكمها على المتهم.
وأرسل البدري حكم المحكمة لوزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز وطالبه بإيقاف الدكتور محمد صلاح عن ممارسة مهام عمله كرئيس لنادي الفروسية بالجزيرة، وأيضا إلى اللجنة الأوليمبية واتحاد الفروسية برئاسة هشام حطب.
وطالب البدري بضرورة استبعاد صلاح الدين متعجبا من وجوده في مجتمع الفروسية تحديدا وهي المعروفة برياضة النبلاء.
في الوقت نفسه، تقدم البدري ببلاغ جديد ضد الدكتور محمد صلاح إلى المحامي العام بمحضر رقم 1266 بقسم قصر النيل يتهمه فيه باختلاس التوقيع على أوراق داخل النادي وهو البلاغ محل التحقيق حاليا.
وقال البدري في بلاغه إنه طلب تجديد عضويته ففوجئ بضياع ملف العضوية، ليقوم رئيس النادي بتهدئته ويطلب منه التوقيع على أوراق أوهمه أنها خاصة بالتجديد وعند الذهاب للتسديد بعدها طلبت منه إدارة النادي تسديد 75 ألف جنيه رسوم عضوية جديدة تماما ليتقدم بالبلاغ السابق.