أكد الفنان محمد لطفى أنه لم يعتذر عن تياترو مصر وأنه اتفق مع منتجى العروض على تقديم عرض خلال الفترة المقبلة وأن انشغاله بتصوير فيلم «من ضهر راجل» حال دون مشاركته فى العروض الأولى للمشروع.. وقال لطفى فى حواره مع «المصرى اليوم»: لولا وجود المنتج أحمد السبكى لما شاركت السينما المصرية فى مهرجان القاهرة بفيلمين فى حجم «الليلة الكبيرة» و«من ضهر راجل».. وإلى نص الحوار:
■ ماحقيقة انسحابك من فرقة «تياترو مصر»؟
- رد ضاحكًا، هذه الأيام أعانى بشكل كبير بسبب انشغالى فى الأعمال السينمائية وأيضًأ المسلسلات التى بدأت فى التحضير لها، ولكنى لم أنسحب ولم آخذ قرارا بالانسحاب، فأنا قمت بعمل بروفة وحيدة منذ توقيعى للانضمام لعروض «تياترو مصر»، وانسحبت منها بسبب انشغالى بتصوير فيلم «من ضهر راجل» حيث أشارك فيه بعدة مشاهد، وكان سبب تركى البروفة هو أننى تأخرت على المخرج كريم السبكى والوقت كان «مقتول» لدى، فالوقت كان السبب، لكنى لن أترك المشروع وسأقدم أحد عروضه خلال الأيام المقبلة، لأن المنتجين انتظرونى كثيرًا لذلك فسأتعاون معهم، لكن ليس بنفس الكم الذى تم الاتفاق عليه عند بداية العروض، لأننى لن أستطيع أن أقدمها بسبب الوقت المخنوق وأعتقد أن منتجى العروض مقدرون ذلك تمامًا، فالمسرح هو حبى لأنه أبوالفنون، والتعاون مع جيل جديد بجانب التعامل مع فنانين وهما بيومى فؤاد وأحمد فتحى، وأيضًا المنتجون محمد عبدالحميد ومحمد سمير سبب استمرارى فى المسرح هذه الأيام، لكن لدى ارتباط وعقود ملتزم بها قبل تعاقدى معهم.
■ وهل سبب انشغالك هو التحضير لمسلسل؟
- بالفعل أستعد هذه الأيام للتحضير لمسلسل جديد هو «جراب حوا» مع المنتج ممدوح شاهين وإخراج سارة وفيق وبطولة مجموعة من النجمات وأنا معهم، وهو عمل اجتماعى كوميدى سأقدم فيه أكثر من شخصية، وكل شخصية فى المسلسل ببطلة مختلفة، فمثلا أحدى الحلقات ستشاركنى بطولتها ريهام سعيد.
■ وماذا عن فيلم «الليلة الكبيرة»؟
- فى البداية سعيد جدا بخبر مشاركة الفيلم فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ37، والفيلم من الأعمال المهمة جدًا فى تاريخ السينما المصرية وسيكون مفاجأة للجمهور عند عرضه، وهو بنفس فريق أعمال سابقة مهمة وقوية للغاية مابين المنتج الكبير أحمد السبكى والمؤلف أحمد عبدالله والمخرج سامح عبدالعزيز وهى «كباريه» و«ساعة ونص» و«الفرح» وأخيرًا «الليلة الكبيرة»، وأتوقع حصول الفيلم على أكثر من جائزة.
■ وماهو دورك فى الفيلم؟
- الشخصية التى أقدمها هى «رامى خناجر» الذى يتكسب من هوايته فى إلقاء الخناجر فى الموالد والسيرك وبسببها تدربت لعدة أشهر على رمى الخناجر لدرجة أننى قمت برمى خناجر حقيقية على أناس، وفى الفيلم الفنانة سمية الخشاب منحتنى ثقتها ووافقت على رمى خنجر حقيقى عليها، والفيلم أخذ منا مجهودا كبيرا، لذلك نقدم فيه سينما تقترب من الحقيقية بل تكاد تكون هى الحقيقة بعينها، فالمنتج أحمد السبكى منتج مهم وأعماله ترضى كل الأذواق ويصرف ميزانيات ضخمة على الأفلام الكبيرة، ويدخل بها مهرجانات، ولا أبالغ إذا قلت إنه رئيس جمهورية فهو يقدم أيضا الأعمال الكوميدية والخفيفة للجمهور فى الأعياد ولابد أن ندعمه لأنه هو الوحيد حاليًا الذى يحمل السينما على عاتقه هذه الأيام، بعد انسحاب الشركات الكبيرة من الإنتاج لايوجد سوى منتج واحد هو السبكى ولو نظرنا إلى فيلم «الليلة الكبيرة» سنجد أنه يضم 38 بطلا وبطلة نجوم، ولو قدرنا تكلفة هذا العمل وأجور الفنانين سنعرف مايقدمه السبكى للسينما.
■ كيف ترى إيرادات فيلمك «عيال حريفة» حتى الآن؟
- سعيد بردود الفعل على الفيلم لأنه عمل يدعو إلى إعلاء روح الانتماء للوطن ويخاطب الشباب وينمى داخلهم حب البلد، من خلال قصة مدرب بسيط يتمنى أن يتولى تدريب أى فريق حتى وإن كان ناديا صغيرا لا يعرفه أحد فى دورى المظاليم، ويتحقق حلمه ويصبح مشهورا، فتنهال عليه عروض تدريب فرق كبيرة خارجية وفى نفس التوقيت يأتى له عرض لتدريب منتخب مصر فتغلب عليه وطنيته ويضحى بالأموال والشهرة من أجل تدريب منتخب بلاده والإيرادات التى حققها منذ بدء عروضه فى موسم عيد الأضحى وحتى الآن تؤكد إعجاب الجمهور به وأن رسالته وصلت إليهم.
■ تعاملت مع الشقيقين محمد وأحمد السبكى.. كيف تقيم تعاملك معهما؟
- كل منتج منهما له اتجاه مختلف عن الآخر فأحمد يقدم ألوان ومحمد يقدم أعمال مختلفة، لكن تعاملى مع أحمد كان أكثر، فبعد فيلم «عنتر وبيسة» الرجل شجعنى وقدمنى، لأنه رجل يحب النجاج، ويتميز بالجرأة ويستطيع عمل «خلطة السبكية» التى ينتظرها جمهور السينما فى المواسم المختلفة.
■ تشارك كضيف شرف فى فيلم من ضهر راجل والذى اختير أيضا لمسابقة القاهرة السينمائى؟.
- فعلا والفيلم من الأفلام الثقيلة التى يشارك فيها أكثر من نجم وبالتأكيد سعيد جدا باختياره للمشاركة فى مهرجان القاهرة ومنافسته على جوائز المسابقة الدولية.