أحراز «كتائب الشريعة»: استخدام المواد الكيميائية بالمدارس والمراقص والسينما

كتب: فاطمة أبو شنب الأربعاء 21-10-2015 14:54

عرضت محكمة جنايات القاهرة ملفًا باسم «المبتكر الفريد» ضمن أحراز قضية أنصار كتائب الشريعة، وتحدث الملف عن المبتكر أنه السلاح الكيميائي لـ«إرهاب عدو الله»، وأفادت المقدمة بأن كمية الصاعق المطلوبة تؤمن عدم إحداث أي صوت.

وأوضحت المقدمة أنه لا يمكن الوقاية من ذلك السلاح سوى بـ«اللباس الكيميائي الواقي الكامل»، مشددة على أن قناع الغاز وحده لن توقف تأثيره، لتتواصل بالتأكيد على أن مدى المواد الكيميائية يصل لكيلو متر، وأنها إذا استُعملت في نطاق مفتوح يظل أثرها على نحو ثماني ساعات بعد تفاعلها، موضحاً طريقة استخدام المواد الجافة في المبتكر.

أما عن الأماكن التي يمكن استخدام المبتكر فيها وفق رؤية محرر الملف، فقد أشار إلى المطاعم والمدارس والمراقص ودور السينما ودور الخمر والمستشفيات والمعابد والأجهزة الحكومية «خاصة الأمنية منها»، حسب وصفه، وتابع محرر الملف توجيهاته بالتأكيد على أنه لا يُنصح باستخدامه في محطات القطار المراقبة بالكاميرات، ولكن يمكن ذلك في داخل القطارات ذاتها، وأنه لا ينبغي إدخاله في المطارات، حيث إن الكلاب المدربة يسهل عليها اكتشاف مواده أثناء حملها، وينبغي التركيز أثناء الاستخدام على وضع العبوات عند المداخل ومخارج الطوارئ وأجهزة التهوية والتكييف المركزية، وينبغي مراعاة موقع المسلمين أثناء الاستخدام في منطقة مفتوحة.

وعرضت المحكمة ملفًا بعنوان «المادة السحرية»، وهي خليط من حامض الكبريتيك وحمص النيتريك، ويمكن تصينع مئات من المواد المتفجرة بواسطتها باستخدام القطن.