يدخل مهرجان القاهرة السينمائى في دورته الـ37 والتى ستنطلق يوم 11 نوفمبر المقبل مرحلة جديدة في مسيرته، يعتبرها الخبراء مرحلة النضج التي تتميز بالاستقرار والعقلانية والتميز والتجديد، باعتباره واحدا من أعرق المهرجانات السينمائية، وفى هذه المرحلة يواجه المهرجان العديد من التحديات التي تضعه في موقف صعب ومأزق يحتاج إلى تكاتف الجميع حتى يستعيد توازنه.
أبرز هذه التحديات حالة عدم الاستقرار الإدارى. رغم أن المهرجان يجب أن ينتج من مؤسسة تعمل عليه طوال العام إلا أنه تحول إلى تكليف يجب أن ينتهى في موعده المحدد ولم تكن له خطة طموحة ورؤى يجب تحقيقها في المهرجان من عام لآخر. الأزمة المالية جعلت المهرجان غير قادر على تحقيق ذاته، فلم يعد هناك مصدر إنفاق سوى وزارة الثقافة بميزانياتها المحدودة التي لا تتناسب مع قيمة وأهمية الحدث الإقليمية والدولية حيث لا تتجاوز ميزانيته المليون دولار وهو رقم هزيل للغاية.
لم يفلح المهرجان رغم كل الجهود المبذولة في التخلص من ثغراته المعهودة والتى قد تثير حالة من الجدل في أروقته، بعد أن اتخذت إدارة المهرجان العديد من القرارات التي قد تمثل ثغرة في المهرجان ومنها تغير رئيس لجنة التحكيم فبعد أن أعلنت إدارة المهرجان في وقت سابق عن اختيار المخرج الدنماركى بيل أوجست لرئاسة لجنة تحيكم المسابقة الدولية لما يتمتع به من تاريخ وخبرة سينمائية كبيرة حيث سبق أن نال جائزة السعفة الذهبية مرتين في مهرجان كان السينمائى الدولى عن فيلميه «بيلى المنتصر» عام 1988 و«أفضل النوايا» عام 1992، ويعد أحد 6 مخرجين فقط نالوا السعفة الذهبية مرتين في تاريخ مهرجان «كان»، كما نال أوسكار أحسن فيلم أجنبى عن «بيلى المنتصر» عام 1989، ولكن فجأة ودون مقدمات كشفت إدارة المهرجان عن اختيار المنتج الأمريكى بول وبستر ليحل بديلا له ورغم خبرته الطويلة أيضا إلا إنه ليس في أهمية المخرج الدنماركى، كما أسندت إدارة المهرجان أيضا إلى داليا البحيرى مهمة المشاركة في لجنة تحيكم المسابقة الدولية رغم أنه سبق لها الاشتراك في مسابقة الأفلام العربى خلال السنوات الأخيرة السابقة. المزيد
قالت الناقدة ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى ، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: إن اختيار النجمة العالمية كلوديا كاردينالى للتكريم في المهرجان هذا العام جاء بسبب تاريخها السينمائى الطويل وإن آخر تكريم لها بالقاهرة كان خلال فترة تولى الراحل كمال الملاخ رئاسة المهرجان في نهاية السبعينيات. المزيد
عبرت نيللى كريم عن سعادتها بمنحها جائزة التميز بالمهرجان، وقالت نيللى، في تصريحات خاصة لـ «المصرى اليوم»، إن مهرجان القاهرة مهرجان كبير وعريق، وشرف لأى ممثل أن يحصل على جائزة بهذا الحجم خاصة أنها تمنح لممثلة في بداية مشوارها أو تاريخها ليس كبيرا مثل العمالقة الذين حصلوا على جوائز تكريم من المهرجانات. المزيد
استقرت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى على فيلمى «من ضهر راجل» تأليف محمد أمين راضى وإخراج كريم السبكى و«الليلة الكبيرة» تأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز لتمثيل مصر في المسابقة الرسمية أكدت لجنة المشاهدة أن هذه الأفلام هي أفضل ما يمثل مصر باعتبار أن فيلم «من ضهر راجل» الذي يشارك في بطولته محمود حميدة وآسر ياسين وياسمين رئيس يتميز بالثراء الفنى والفكرى وتدور أحداثه حول شاب يهوى الملاكمة ويتمنى أن يكون بطلا فيها ولكن لظروف خاصة يتحول هذا الشاب إلى بلطجى. المزيد