أعلن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، عن بدء أعمال الترميم الفعلية للقناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، الثلاثا، بالقاعة 39-44 بالمتحف المصرى، في حضور أعضاء اللجنة العلمية المكلفة بالمشروع وسط تغطية إعلامية واسعة النطاق.
وكشف الدماطي عن خطة العمل المستقبلية المتعلقة بأعمال ترميم القناع، وقال إن الفترة الزمنية التي ستتخذها عملية الترميم غير محددة.
وأضاف أن القناع سيعود للعرض مرة أخرى داخل «فاترينة» عرض حديثة، موضحا أن تكلفة المشروع مهداة من المعهد الألماني للآثار في إطار التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف مجالات العمل الأثري.
كما كشف العالم الألماني، كريستيان إيكمان، رئيس فريق العمل، عن المراحل التفصيلية للمشروع، موضحا أنه يتضمن ثلاثة مراحل رئيسية وهي فصل الترميم السابق ومرحلة إعداد الدراسات المتكاملة على القناع من الناحية الفنية والتاريخية بالإضافة إلى عمليات إعادة تثبيت اللحية مرة أخرى.
كما أشار «إيكمان» إلى أن الفريق المشارك في المشروع يعمل في مجموعات لكل منها دوره منها مجموعة المرممين ومجموعة الاثاريين والعلماء المتخصصين في دراسة المواد وذلك تمهيدا لنشر القناع نشرا علميا.
من جانبه، قال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير وعضو اللجنة، إنه تم إعداد قالب للقناع حتى يكون هناك منطقة عمل ثابتة بما يضمن الحماية الكاملة له، كما يوفر وسيلة نقل آمنة.