قاضي «خلية الجيزة الإرهابية» يصحّح أسئلة الدفاع للشهود لغويًّا

كتب: فاطمة أبو شنب السبت 17-10-2015 14:32

استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، إلى مناقشة شهود الإثبات في قضية محاكمة 26 متهما فى اتهامهم بخلية الجيزة الإرهابية.

ناقش الدفاع الشاهد الأول وقام القاضى بتصحيح السؤال الموجه للشاهد من الدفاع لغويًا، حيث سأل الدفاع الشاهد: «ما هى اسم الشركة التي تحريت عنها ضد المتهم؟»، فقال له القاضي: «ما هو اسم الشركة الأصح لغويًا».

وجاءت أغلبية إجابات الشاهد على الدفاع والمحكمة بأن القضة مر عليها فترة زمنية وطلب من المحكمة الرجوع إلى شهادته بتحقيقات النيابة، مما دفع الدفاع إلى أن يقول إن الشاهد تعمد إخفاء الحقيقة على المحكمة.

بينما قال الشاهد الثانى إنه كان مكلفاً بضبط متهمين بناء على إذن من النيابة العامة، وإن كل التفاصيل مُسطرة في المحضر الذي تم تحريره في تلك الواقعة، وقال الدفاع إن الشاهد تتناقض أقواله فى التحقيقات عن أقواله أمام المحكمة، حيث قال إنه ألقى القبض على المتهم حال استقلاله سيارته فى شارع الهرم، بينما قال إنه ضُبط حاسب آلى محمول بمنزله، فرد الشاهد أن الإذن الصادر من النيابة ضبط المتهم وتفتيش مسكنه وبتفتيشه عثر على حاسب آلي محمول ومضبوطات أخرى مدونة بالمحضر.

وقال شاهد الإثبات الثالث، ضابط بقوات الأمن المركزى، إنه كان معينا خدمة بميدان سفنكس يوم الواقعة، ووردت له معلومات عن حدوث أعمال تخريبية ناحية كوبرى عرابى، وتحرك هو والتشكيل المرافق له للتوجه لمنطقة الأحداث.

وأوضح الشاهد أن عدد المتظاهرين كان ما يقرب من 5 آلاف شخص، ظلوا يلقون قنابل المولوتوف إضافة إلى قطع رخام على قوات الشرطة، وحاولت القوات الأمنية التعامل بإلقاء قنابل الغاز، لكن دون جدوى لإشعال المتظاهرين إطارات السيارات التى تبطل مفعول الغاز المسيل للدموع.

وذكر الشاهد أنه أصيب فى المظاهرات نتيجة إلقاء المتظاهرين قنابل المولوتوف التى أصابت قدمه بحروق من الدرجة الأولى، رغم وضع قدمه فى مياه الأمطار التي كانت تملأ الأرض.

ورفضت المحكمة السؤال الموجه للشاهد، حيث سأله الدفاع (لماذا أنت الضابط الوحيد التى أصبت؟)، فرد عليه القاضى (أمر الله يا أخي).