ممثل النيابة بـ«أجناد مصر»: المتهمون قتلوا ضباط شرطة واستهدفوا المنشآت

كتب: عاطف بدر السبت 17-10-2015 14:21

تلا ممثل النيابة في قضية أجناد مصر أمر الإحالة التكميلي، وهو آخر أمر إحالة وقع عليه المستشار الشهيد هشام بركات، والتى تولى التحقيق فيها المستشار عماد شعراوى، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول للنيابة في القضية رقم 11877 لسنة 2014 جنايات قسم الجيزة.

وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين في غضون الفترة من شهر أكتوبر لعام ٢٠١٤ وحتى 21/5/2015 بمحافظتى القاهرة والجيزة، ارتكبوا عدة وقائع تتمثل في

أولا: المتهم الأول

-أ- قتل وآخرون مجهولون عمدًا مع سبق الإصرار والترصد المجنى عليهما «محمد عادل» و«أحمد سعيد» بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط دار القضاء العالى ومن يتصادف تواجده من المواطنين، وتنفيذًا لمخططهما أعدا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد، أمدهما بها المتهم المتوفى «همام عطية» وقاموا بإخفائها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط دار القضاء العالى وتربصوا لهم بالمكان، وما إن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم الأول العبوة الناسفة إلكترونيًا باستخدام هاتف محمول وقام باقى المتهمين بتأمين طريق هروبه، فأحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بالمجنى عليهما الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهما وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابى.

- ب- شرع وآخرون مجهولون في قتل حاتم عفيفى، رائد شرطة بقسم الأزبكية والقوة المرافقة له و«تامر بركة» وآخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم، وتنفيذًا لذلك أحدثوا الانفجار قاصدين إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية قد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو إسعاف المجنى عليهم ومداركتهم بالعلاج، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابى.

-ج- خرب وآخرون مجهولون عمدًا أملاكًا عامة مخصصة لمصالح حكومية بأن فجروا العبوة الناسفة بمحيط دار القضاء العالى فخربوا السور الحديدى وإحدى النوافذ الزجاجية لدار والسيارات المملوكة لمحكمة النقض وقد ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابى وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى.

ثانيًا: المتهم الأول أيضًا

- أ- قتل وآخرون مجهولون وآخر توفي عمدًا مع سبق الإصرار والترصد المجنى عليه ضياء فتحى فتوح، نقيب شرطة بإدارة المفرقعات، بمحيط قسم شرطة الطالبية ومن يتصادف تواجده من المواطنين، وتنفيذًا لمخططهم أعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار- مُعدة للانفجار تلقائيًا حال إبطال مفعولها – وتربصوا لهم بمكان تمركزهم بمحيط قسم شرطة الطالبية وأخفوا العبوة قاصدين إزهاق أرواحهم، وما إن شرع المجنى عليه في إبطال مفعول العبوة حتى انفجرت فأحدثت الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابى.

- ب- شرع وآخرون مجهولون وآخر توفى- في قتل «أسامة محمد» وآخرين- عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قسم شرطة الطالبية ومن يتصادف تواجده من المواطنين، وتنفيذًا لذلك انفجرت العبوة الناسفة فأحدثت بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، قد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه إسعاف المجنى عليهم ومداركتهم بالعلاج وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابى.

- قتلوا «أيمن سيد» ـ مجند شرطة بقوات أمن الجيزة ومكلف بتأمين مقر سفارة الكونغو ـ عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط سفارة الكونغو، وأعدوا لذلك الغرض سلاحين ناريين ودراجة نارية وتربصوا له بالمكان الذي أيقنوا سلفًا تواجده به وتنفيذًا لذلك استقلوا دراجة نارية وانطلقوا حيث مقر السفارة وما إن ظفروا به أمطره المتهم الثانى بوابلٍ من الأعيرةِ الناريةِ حال تواجد المتهمين الثالث والرابع يشدان من أزره ولتأمين طريق هروبه قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابى.

ثالثًا: المتهم الثانى

اشترك بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول وآخرين مجهولين وآخر توفى- المتهم «همام عطية»- في ارتكاب الجنايات موضوع الاتهام الوارد بالبند/ثانيًا بأن اتفق معهم على ارتكابها وساعدهم بأن قام برصد محيط قسم شرطة الطالبية وأماكن تمركز القوات فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.

رابعًا: المتهمون من الثانى حتى الرابع؛

- قتلوا أيمن سيد سالم ـ مجند شرطة بقوات أمن الجيزة ومكلف بتأمين مقر سفارة الكونغو ـ عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط سفارة الكونغو، وأعدوا لذلك الغرض سلاحين ناريين ودراجة نارية وتربصوا له بالمكان الذي أيقنوا سلفًا تواجده به وتنفيذا لذلك استقلوا دراجة نارية وانطلقوا، حيث مقر السفارة سالفة الذكر وما إن ظفروا به أمطره المتهم الثانى بوابلٍ من الأعيرةِ الناريةِ حال تواجد المتهمين الثالث والرابع بمسرح الجريمة يشدان من أزره ولتأمين طريق هروبه قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.

خامسًا: المتهم الأول أيضًا

- أ- اشترك وآخر توفى بطريقى الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين في قتل المجنى عليه «مصطفى شميس»- نقيب شرطة والقوات المرافقة له- عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن اتفقا معهم على ارتكابها وساعداهم بأن أمدهم المتهم الأول بالمعلومات عن أماكن ومواقيت تمركز قوات الشرطة المكلفة بتأمين قسم شرطة عين شمس، وأمدهم المتوفى بعبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد.

- ب- اشترك وآخر توفى – بطريقى الاتفاق والمساعدة مع مجهولين في الشروع في قتل «ربيع عبدالعظيم»– مجند شرطة – وآخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن اتفقا معهم على ارتكابها وساعداهم بأن أمدهم المتهم الأول بالمعلومات اللازمة عن أماكن ومواقيت تمركز قوات الشرطة المكلفة بتأمين قسم شرطة عين شمس، وأمدهم المتوفى بالعبوة الناسفة فعقدوا العزم على قتل تلك القوات وزرعوا تلك العبوة وتربصوا لهم على مقربة منهم وما إن ظفروا بهم حتى أوصل مجهول من بينهم العبوة الناسفة إلكترونيًا باستخدام هاتف محمول حال تواجد باقى المتهمين.

سادسًا: المتهمان السادس والسابع

-أ- شرعا وآخر توفى –المتهم «همام عطية»، وآخرون مجهولون في قتل «إبراهيم محمد إبراهيم»–رائد شرطة بقطاع الأمن المركزى– والقوة المرافقة له- مبينة أسماءهم بالتحقيقات – عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة حلوان.

سابعًا: المتهمان السادس والسابع أيضًا

-أ- شرعا وآخر توفى وآخرون مجهولون في قتل «أمجد محمد إبراهيم»، عميد شرطة مأمور قسم مصر القديمة، والقوة المرافقة له، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط كلية طب أسنان قصر العينى.

ثامنًا: المتهمان الأول والخامس

أ- شرعا وآخر توفي في قتل «خالد كمال محمود»، مقدم شرطة بإدارة الحماية المدنية، وقوات الشرطة المرافقة له، و«السيد على حسن» عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة عين شمس.

-ب- خربا وآخر توفى عمداً أملاكاً عامة مخصصة لمصالح حكومية بأن فجروا العبوة الناسفة آنفة البيان بمحيط جامعة عين شمس فخربوا السور الحديدى لمستشفى الجامعة وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات.

تاسعًا: المتهم الأول أيضًا

-أ- شرع وآخر مجهول في قتل «محمود عبدالرحمن» – عميد شرطة مفتش بقطاع شمال القاهرة بمديرية أمن القاهرة –والقوة المرافقة له، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قصر القبة الرئاسى وأعدا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد أمدهما بها المتوفى همام محمد أحمد عطية- قاما بإخفائها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط قصر القبة الرئاسى.

عاشرًا: المتهم الأول أيضًا

أ- شرع وآخرون مجهولون في قتل إبراهيم محمد إبراهيم وآخرون- عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط ممر بهلر بمنطقة وسط البلد ومن يتصادف تواجده من المواطنين وتنفيذًا لمخططهم أعدوا عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد- أمداهم بها المتهم المتوفى همام محمد احمد عطية- قاموا بإخفائها بالقرب من المكان المعتاد لتمركز قوات الشرطة بمحيط ممر بهلر وتربصوا لهم بالمكان الذي أيقنوا سلفًا تواجدهم به، وما إن ظفروا بهم حتى أوصل مجهول من بينهم العبوة الناسفة إلكترونيا باستخدام هاتف محمول حال تواجد المتهم الأول وباقى المتهمين بمسرح الجريمة يشدون من أزره ويراقبون الطريق، فأحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم إلا أن أثر الجريمة قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو نجاة المجنى عليهم من الموجة الانفجارية وعدم تمركز قوات الشرطة في التوقيت المعتاد لتمركزهم وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

والمتهمون هم كل من «إسلام شعبان شحاتة» السن 23 حركى «حسن – تيتو»«محبوس»، طالب بجامعة عين شمس، «محمد عادل عبدالحميد» السن 23 «محبوس»– طالب بجامعة القاهرة، «أبوبكر أحمد رمضان» السن 17 «حدث» «محبوس» طالب بالصف الثالث الثانوى الأزهري، «محمد حسن عز الدين»، «حسين حسن عز الدين» السن 21، ترزى ،«حركى أحمد» محبوس، «محمد أحمد عبدالعليم» الحركـى خالد، «براء» محبوس، السن 24 ـ عامل في محل منظفات.

وكذلك كل من «جهاد ياسر السيد» الحركى «شمس» محبوس السن 20 ـ طالب بجامعة حلوان، «مصطفى عبدالرحمن توفيق» «محبوس» السن 20 ـ طالب بجامعة حلوان، «طه عز الدين همام» الحركى «عماد» «محبوس»، السن 32 ـ صاحب ومدير معمل تقويم أسنان، «عبدالله علي حسين» الحركى «أبومريم» «محبوس» السن 21 ـ طالب بجامعة حلوان، «سامح عبدالحليم دياب» الحركى «هيثم ،سلمان»، شهرته (سامح شيتوس) «محبوس»، السن 35 ـ سائق، «أحمد عبدالرحمن على» «محبوس» السن 23 ـ طالب، «عبدالرحمن كمال عمر» الحركى «بودة» «محبوس»، «عبدالرحمن عبدالجواد عبدالمجيد» «محبوس» السن 27 نجار.

وكذلك كل من «كريم خالد سيد»«محبوس» السن 23، عامل بجامعة عين شمس،«مدنى إبراهيم آدم» «محبوس» السن 45 – مدرس ابتدائي، «سعيد سعد الدين يوسف» «محبوس» السن 42، خراط معادن، «يسن عبدالمنجى البرعي» «محبوس»، السن 49 مالك مصنع ملابس، «أسامة جبريل ثابت» «محبوس» السن 45، تاجر خضراوات،«أحمد محمد عبدالله»، «محبوس» السن 30 عاطل، «يوسف مصطفى عونى»، «محبوس» السن 20، طالب، «رمضان محمد على محمد»، «محبوس» السن 43 صاحب محل الندى للموبايلات.