رئيس الوزراء يفتتح محطة النصر الجديدة بالبحيرة لتوفير المياه لري ١٧٠ ألف فدان

كتب: متولي سالم السبت 17-10-2015 14:16

قام المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، والدكتور محمد على سلطان، محافظ البحيرة، وعدد من قيادات الوزارة، السبت، بجولة ميدانية في نطاق محافظة البحيرة.

تم خلال الجولة افتتاح محطة النصر (4) الجديدة، لري زمام حوالي 170 ألف فدان بمنطقة غرب الدلتا، لضمان وصول مياه الري لمناطق الاستصلاح والاستزراع بمحافظات البحيرة والإسكندرية ومطروح، والوفاء بالتصرفات المائية والمناسيب اللازمة لتشغيل محطتي الزهور وجنوب العلمين وضمان وصول مياه الشرب لجموع أهالي الساحل الشمالي ومرسى مطروح، وكانت المحطة قد انتهى عمرها الافتراضي، مما استدعى تنفيذ المحطة الجديدة والتي تعد من أكبر محطات الرفع بمنطقة غرب الدلتا.

وتفقد رئيس الوزراء خلال الزيارة بركة صحن العبدالواقعة غرب طريق الجيش بمنطقة النوبارية والبالغ مساحتها 5000 فدان والتي تستقبل مياه المصارف التي تخدم منطقة فرع العشرين المقرر عليه ري زمام 50 ألف فدان، لإيجاد الحلول المناسبة لارتفاع المياه بالبركة.

كما تم تفقد أعمال تغطية المصرف القاطع الموازي لترعة النصر والمواجه لمحطة النصر رقم (5) بطول 245 مترًا بتكلفة قدرها 3.14 مليون جنيه، وتفقد الأعمال الجارية لإحلال وتجديد سقف كوبري أبوزهرة على ترعة النصر بتكلفة قدرها حوالي 333 ألف جنيه، وكذلك الأعمال الجارية بمعرفة المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة لاستغلال الطاقة الشمسية في رفع وتشغيل طلمبات الآبار الإرتوازية وتحلية المياه بمعدل 250 لترًا في الساعة، لإنتاج مياه شرب نقية بالمزرعة التجريبية التابعة لمعهد بحوث توزيع المياه.

وقال مغازي، في تصريحات صحفية، على هامش الجولة، إن محطة النصر 4 الجديدة تضم عدد (7) وحدات بتصرف 12.5 م3/ث للوحدة بتصرف إجمالي حوالي 4.50 مليون م3/يوم وتضخ المحطة إلى عدد 7 مواسير طرد بقُطر 2.2 متر للماسورة الواحدة، وقد بلغت تكلفة إنشاء المحطة الجديدة حوالي 83 مليون جنيه، حيث تنفيذ المحطة طبقاً لأعلى معايير الجودة العالمية وبخبرات يابانية، لافتاً إلى أن أعمال التنفيذ للمحطة بدأت عام 2002.

وأكد الوزير أن الوزارة ممثلة في مصلحة الميكانيكا والكهرباء تنفذ خطة لتطوير وتحديث كل المحطات المنتشرة على مستوى الجمهورية والبالغ عددها (577) محطة ما بين (ري، صرف، خلط، آبار) وذلك في إطار خطة الدولة نحو استصلاح واستزراع الأراضي الصحراوية ومجابهة الفجوة الزراعية وتوفير كميات المياه اللازمة لكل الاستخدامات.