«الخارجية»: علاقات مصر والسعودية في أفضل صورها

أبوزيد: لسنا أصحاب رأي في مسألة بقاء بشار الأسد أو عدمه
كتب: أ.ش.أ السبت 17-10-2015 14:04

أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبوزيد، اتفاق مصر التام والشامل مع الرؤية السعودية في شأن ضرورة الالتزام بمقررات «جنيف1» حول سوريا، الصادرة في 30 يونيو 2012، مشددا على أن لا خلافات بين البلدين.

وقال المستشار أحمد أبوزيد، في تصريح لصحيفة «الحياة اللندنية»، إنه لا صحة لما يقال عن خلافات مصرية- سعودية في هذا الجانب، لكنه لم يخف، حسب الصحيفة، عدم التطابق في بعض وجهات النظر بين البلدين حيال الأزمة.

وأضاف «أبوزيد» أن ما يجري ترديده في بعض وسائل الإعلام الآن لا يتفق بأي شكل من الأشكال مع الحقيقة، ونؤكد في كل محفل أن العلاقات بين البلدين في أفضل صورها، والتنسيق قائم بين الرياض والقاهرة في أشكال وصور عدة، مشيرا إلى أن لكل دولة في بعض الحالات مواقف قـد لا تتطابق بنسبة مائة في المائة، لكن التشـاور والتنسـيق قائمان والتوجـه واحد.

وحول تباين وجهات النظر بين البلدين فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الروسية في سوريا، واختلاف رؤية البلدين لبقاء أو رحيل نظام بشار الأسد، قال أبوزيد، «نتفق حول مخرجات مؤتمر جنيف 1 ولا توجد خلافات حولها، لكن مسألة بقاء بشار الأسد أو عدمه أمر يحسمه الشعب السوري ولا نتحدث فيه، ولسنا أصحاب رأي في شأنه، لكن في النهاية مخرجات جنيف 1 واضحة وتتحدث عن عناصر محددة في الاتفاق، ويوجد اتفاق كامل في شأنها ليس بين السعودية ومصر وحدهما بل هناك إجماع دولي على مقرراتها».

وردا على سؤال حول التصريحات التي يطلقها مسؤولون سوريون بين فترة وأخرى، وتحمل إشادة بدعم مصر للنظام السوري، قال أبوزيد، «لا نعلّق على تصريحات من أي جهة فكل شخص مسؤول عما يقوله، لكني أجدد التأكيد بما لا يدع مجالًا للشك أن كل ما يثار من لغط أو أحاديث حول وجود خلافات سعودية- مصرية لا يوجد له أي أساس من الصحة نهائيًا».