قالت وسائل إعلام بلجيكية إن الانتخابات النيابية المصرية ستكون بمثابة نهاية حكم مطلق للرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو العنوان الذي اختاره الصحفي «فينسنت براون» في صحيفة «لاليبر بلجيك».
وكتب «فينسنت براون» أن الانتخابات تمثل رهانًا ديمقراطيًا كبيرًا لأسباب عديدة، من بينها أن البرلمان يأتى بعد غياب يصل إلى عامين بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية برلمان 2012، وكذلك دور المجلس الجديد في مراجعة جميع قرارات الرئيس المؤقت عدلى منصور، والحالى عبدالفتاح السيسى، خاصة أن السلطة التشريعية كانت في يد الحكومة خلال هذه الفترة، وهو أمر ليس بغريب في بلد تحارب الجماعات الإرهابية.
وتابع الصحفي البلجيكي أنه «يتعين على المجلس الجديد مراجعة كل القرارات السابقة للتأكد من مدى دستوريتها. كما أن هناك رهانا كبيرا آخر يكمن في استكمال مؤسسات النظام المصري الجديد»، مشيرا إلى أن الانتخابات ستعكس إلى حد كبير توجهات الناخب المصري، بيد أن الغائب الأكبر عنها هو الإخوان جراء حظر الجماعة وحزبها بقوة القانون، مشددا على أنه من الممكن أن يظهر أعضاء الجماعة تحت عباءة بعض المستقلين.