بعد فترة قصيرة جدًا من تطويره وتجهيزه على أعلى مستوى لاستقبال مرضى القلب، رصدت عدسة «المصري اليوم» الإهمال الذي أصاب مبنى المعهد القومي للقلب بمنطقة إمبابة.
ورصدت الصحيفة انفجار ماسورة مياه تسببت في غرق الشوارع المحيطة بالمعهد وأفرزت هذه المياه رائحة كريهة بمحيط بوابات الاستقبال والعناية المركزة والعيادات الخارجية.
كما رصدت العدسة انسدادا في عدد بالوعات الصرف الصحي للمعهد فعند باب الطوارئ تجد المياه متمركزة أسفل غطاء البالوعة والفطريات الخضراء بمحيطها مما يدل على أن الإهمال بدأ يضرب المعهد وأن البالوعات «طافحة».
أما في الجزء الخلفي للمعهد بجوار باب العناية المركزة، تجد نفس الأمر الذي ظهر في باب الطوارئ ولكن بكثرة إضافة إلى ملء الحوض الذي من المفترض أن يحمل زهورًا ووردًا بمياه الصرف الصحي.
ليس هذا فجسب، تجد أيضًا تجمعًا للقمامة وأوراق الجرائد والأكياس البلاستيكية وعدد من البطاطين والأتربة المتراكمة متمركزين أمام المعهد، كما قامت «المصري اليوم» بجولة تفقدية داخل غرفة الاستقبال بالطوارئ، فوجدت أن العاملين المساعدين للأطباء يوجهون المرضى المتوافدين على الغرفة بالوقوف لحين إخلاء سرير لهم وقال أحدهم لمريض: «ياحاج أول ما سرير يفضى اطلع عليه.. وإحنا هنبعتلك الدكتور»، ومن الملاحظ أن عدد الأطباء القائمين بالكشف على مرضى الطوارئ غير قادرين على استيعاب هذا العدد.