أكد المخرج محمد خان تأييده الكامل لموقف خالد يوسف، وقال: الأزمة الحقيقية التى نواجهها مع هذه القنوات تبدأ من شركات الإنتاج، لأنها تبيع أفلامها لهذه القنوات قبل أن تبدأ تصويرها، وهذا ما يجبر المنتج على قبول شروط هذه القنوات مهما كانت قسوتها، لأن رأس المال دائماً هو المتحكم والمسيطر.وإذا حاول المنتج التصدى لها سترفض هذه القنوات شراء الفيلم،
وللأسف الشديد إن أموال هذه القنوات أصبحت المصدر الأهم والأقوى لشركات الإنتاج لأن السوق الداخلية لا تحقق أى مكاسب، والحل الوحيد هو أن يسعى المنتجون إلى فتح أسواق جديدة للأفلام تحقق مكسباً بدلاً من الخضوع للقنوات.
وأوضح خان أن الأفلام المصرية دائماً تخضع للرقابة والتقطيع قبل وجود القنوات الفضائية، لأن المنتج الخليجى أو العربى كان الممول الأصلى للأفلام المصرية وكان يفرض شروطه على المخرجين فى اختيار نجوم الأفلام،
وعندما كانت تعرض الأفلام فى بلادهم كانت تتم الرقابة عليها مرة أخرى، ويتم تقطيعها حسب أهوائهم، وقال: كانت الشركات تقوم بتقطيع الأفلام حتى يتم عرضها فى الطائرات، وعندما بدأت القنوات الفضائية، أصبحت تلعب نفس اللعبة لذلك ما يحدث ليس جديداً علينا، وأعتقد أن جيلنا كان يعانى أكثر من هذا الجيل لأننى رغم اعتراضى على ما تفعله القنوات الفضائية، إلا أن لها الفضل فى إحياء التراث السينمائى مرة أخرى، وقامت بترميمه بشكل جيد.