قال الدكتور مصطفي الفقي، المفكر السياسي، إن مصر واجهت صعوبات خلال الخمس سنوات الماضية أكبر من تحدي البرلمان المقبل، مشيرا إلى أن مصر غير مهيئة الآن للعمل بالنظام البرلماني، لأن السلطة التنفيذية متغولة على السلطتين التشريعية والقضائية.
وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «الطريق إلى البرلمان»، الأربعاء بالتليفزيون المصري، إن المصري بطبيعته ليس حزبيًا، مشيرا إلى أن فكرة الحزب السياسي في مصر لم تكن قوية إﻻ مرة واحدة في الفترة ما بين عامي 1919 إلى 1952 بقيادة حزب الوفد، وأنه من المفترض أن كل مرشح ﻻ يحصل على مقعد في البرلمان المقبل ﻻ نعتبره حزبيًا ويلغي حزبه.
وأكد ضرورة توافر التربية السياسية للمواطنين حتى نتمكن من تفعيل دور الأحزاب السياسية، وأن المشكلة في مصر هي وجود الأحزاب العائلية والشخصية.