افترش نحو 500 سائق قطار، أمس، الأرض على قضبان السكة الحديد بمحطة رمسيس، ومنعوا قطار التوربينى من الدخول إلى الرصيف رقم «1»، احتجاجاً على عدم صرف حافز القيادة، وأخروا قيامه لمدة 20 دقيقة كاملة.
وخفض سائقو مترو الأنفاق السرعة المقررة للمترو من 80 كم فى الساعة إلى 30 كم فى الساعة لنفس السبب، بعد رفض مستشار وزير النقل صرف الحافز - حسب كلام سائقى القطارات المعتصمين.
وردد سائقو القطارات المعتصمون هتافات منها «تسقط إدارة السكة الحديد» و«عايزين حقوقنا»، وغيرها من الهتافات ضد محمود سامى، رئيس هيئة السكة الحديد، قبل أن يفضوا اعتصامهم بعد علمهم بأن وزير النقل وعد بصرف الحوافز المستحقة لهم.
أوضح ويليام زكى، نائب رئيس رابطة السائقين، أن الرابطة تقدمت فى 19 يناير من العام الماضى بمذكرة لرئيس الهيئة، «تطالب بزيادة حافز الكيلو متر من 9 إلى 25 قرشاً، فوعدنا بمكافأة شهرية بدلاً من زيادة الحافز».
وأضاف: حسب وعده، فإن المكافأة 200 جنيه للدرجة الأولى، و150 جنيهاً للثانية، و100 جنيه للثالثة، و75 جنيهاً للدرجة الرابعة، على أن يتم عرضها على اجتماع مجلس المديرين، وهو ما لم يحدث، فأصاب ذلك جميع السائقين بحالة استياء بسبب (تلاعب) الهيئة بهم».
واستطرد: «اضطررنا، فى ذلك الوقت، إلى وقفة احتجاجية، أنهيناها بعد وعد مستشار وزير النقل بصرف حافز القيادة، ولكن رئيس الهيئة رفض الموافقة على الصرف، بحجة عدم وجود ميزانية».
وقال عاطف الأمير، سائق، إن الهيئة تفتعل مشكلات مع السائقين، رغم أنهم عصب السكة الحديد، وكثيراً ما يتعرضون للمخاطر بسبب عدم صلاحية الجرارات، وحدوث أعطال مفاجئة كثيرة بها، وأضاف: «رغم ذلك لا نعترض، ونحاول التأقلم مع الوضع بالإمكانات المتاحة».