اعتبر السياسى الإسرائيلى المتشدد أفيجدور ليبرمان أن عملية غزة لم تدمر حركة «حماس»، وإنما جعلت منها لاعباً مهماً فى المنطقة، وأن الأمر ربما يستغرق بعض الوقت فقط حتى تنهار حكومة رام الله فى أيدى «حماس».
ورأى ليبرمان - فى حديث لصحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية - أن «حماس» لن تستمر على ضعفها، وإنما ستكون أفضل من حزب الله اللبنانى فى غضون عام، متوقعاً أن يكون لديها المئات من الصواريخ القادرة على الوصول إلى وسط تل أبيب واستهداف مقر الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح ليبرمان، الذى يرأس حزب «إسرائيل بيتنا» اليمينى المتطرف أن «عملية غزة أثبتت أن جيشنا هو أحسن جيوش الشرق الأوسط.. لقد أعادت لنا الفخر إلا أن رجال السياسة لم يترجموا الإنجازات العسكرية إلى إنجازات سياسية. فهم لم يدعوا الجيش يكمل العملية ولهذا لم نصل إلى نتيجة».
واعتبر ليبرمان أن إيران هى الخطر الاستراتيجى الأكبر لإسرائيل، موضحاً أن ذلك يكون «من خلال حماس وحزب الله تارة ومن خلال شحن الرأى العام العالمى باتجاه إمكانية عدم وجود إسرائيل تارة، ومن خلال تطوير الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية تارة أخرى».
أما الخطر الثانى بحسب ليبرمان فهو «التطرف بين عرب إسرائيل» موضحاً أن إسرائيل غير قادرة على «دعم الأصدقاء منهم وإقصاء الأعداء.. نحن نخسر عرب إسرائيل».