تتجه أنظار محبي وعشاق كرة القدم المصرية خاصة والعربية بشكل عام إلى ملعب هزاع بن زايد، حيث مباراة قمة كرة القدم المصرية بين الأهلي والزمالك في بطولة كأس السوبر المصري.
ويدخل لاعبو الأهلي اللقاء محملين بالضغوط الكبيرة، خاصة بعد الخروج المهين من نصف نهائي الكونفيدرالية، ومن قبله خسارة كأس مصر والدوري العام، وكذلك الخسارة الأولى أمام الزمالك في مباريات القمة منذ سنوات.
وقَبِل عبدالعزيز عبدالشافي زيزو مهمة قيادة الأهلي فنيًا في ظروف قاسية بشكل مؤقت قبل المباراة بأيام قليلة.
ومن المتوقع أن يخوض زيزو اللقاء بثلاثي خلفي، كما فعلها في آخر ولاية مؤقتة له مع الفريق في موسم 2010-2011 بعد رحيل حسام البدري، حيث واجه زيزو الزمالك في لقاء انتهى بالتعادل السلبي، وكان وقتها بدأ اللقاء باللاعب حسام غالي ليبرو أمامه الثنائي وائل جمعة وشريف عبدالفضيل وأحمد فتحي يمينًا وسيد معوض يسارًا وحسام عاشور وشهاب أحمد في الوسط وفي الأمام أبوتريكة وبركات ومحمد طلعت.
وفي حالة أن قرر زيزو إشراك غالي في قلب الدفاع، ستكون الطريقة أقرب إلى خماسي خلفي في ظل سقوط غالي كليبرو، أما إن أراد اللعب بثلاثي على خط عرضي واحد، فسيكون أقربهم سعد سمير ورامي ربيعة وأحمد حجازي، ثم في الوسط أحمد فتحي وحسام عاشور وحسام غالي ووليد سليمان، أمامهم رمضان صبحي وماليك إيفونا وجون أنطوي في الهجوم.
مع إعطاء كامل الحرية لرمضان صبحي على أرض الملعب وتعليمات محددة للثنائي الهجومي أنطوي وإيفونا بالتحركات العرضية في المسافات النصفية بين قلب الدفاع والظهير الأقرب له في الخصم.
فهل يكرر زيزو سيناريو 2010 «بحذافيره»، أم يلعب بثلاثي دفاعي على خط عرضي واحد؟.