مدحت صالح: أنا من مواليد حارة محمد مرسي في شبرا

كتب: سعيد خالد, أحمد الجزار الأربعاء 14-10-2015 13:30

قال الفنان مدحت صالح إنه من مواليد شبرا ويتشرف بهذا، وقضى طفولته في حارة محمد مرسي، ودخل الكتاب منذ صغره، وبعدها دخل الأزهر، موضحًا أنه كان مع ندى عبدالحليم في مدرسة الإيمان الإعدادية بشبرا.

وأضاف، في حواره ببرنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، على فضائية «سي بي سي»، أنه كان يغني في الأفراح والشوارع من سن 15 سنة تقريبا، وذلك بعد أن قال له محمد الموجي «بطل غنا».

وذكر أنه ذهب لـ«الموجي» في سن 11 سنة، وغنى له كوبليه لعبدالحليم، وقال له: «إنت مع المشايخ؟!»، وسأله عن سنه، وأضاف: «قال لي: متفتحش بقك لمدة 3 سنين ولا تنطق، وبالفعل نفذت هذا، وبعدها تعرفت على أصدقائي وشكلنا فرقة، وأول حفلة كانت مع نجاة الصغيرة، وكانت في مهرجان القاهرة السينمائي السادس، وكانت أول حفلة في حياتي وحدي يوم 6 أكتوبر 1981».

وتابع: «أول ألبوم لي كان زي ما قالوا عنيك، ومن ألحان محمد سلطان، وهو الآن رئيس جمعية المؤلفين والملحنين، وكنت بسن 19 سنة، وعبدالعظيم وهبة أنتج لي أول 3 ألبومات في حياتي، وهو وش السعد لي، وأول ألبوم لي كان 3 أغنيات، وكانت الأغاني طويلة لأننا خرجنا من عباءة عبدالحليم حافظ».

واستكمل:«كان الملحن هو أكبر بطل في هذه الفترة، لأنه لديه قماشة خاصة به، والموسيقى لأنها كانت حلوة فكنا نستعذبها، ونستمتع بها، والزمن جعل من يسمع يجبر من يلحن على أن يكون سريع، والبيع في هذه الفترة كان سهل، وأغنية حكاية وردية وزي ما قالوا عنيك وأكيد علقا في ذهن المستمعين في هذه الفترة».

وقال: «الألبوم الرابع لي كان من انتاجي، وهو البوم السهرة تحلى، وكان به أغنية وننسى قد ما ننسى، وحقق نجاحا، وأنا أخر العنقود في الشلة الفنية، وأعتبرهم أصدقائي وأخوتي، وأعتبرهم أيضا شيئا عظيما أن التقي منهم، سواء محمد الحلو أو على الحجار، وإيمان البحر دروش، وهاني شاكر، ومحمد ثروت، ونادية مصطفى».

وأشار إلى أن: «كان لكل منا تفكير واختيار مختلف، والإمكانيات فأصواتنا جميعا جميلة، والفكرة هي توصيل هذه الإمكانيات للناس، والحياة دراما، وإما أن نلعب فيها كوميدي أو تراجيدي، والنصيب هو القدرة على الاختيار، وجيلنا مظلوم حقيقة، لأنه لم يكن لدينا إدارة للمطرب، ولكن لم نظلم في شيء أخر، لأن ماسبيرو كان مفتوحا لنا، والحفلات كذلك، وأنا لا أحب الشكوى لأنها وسيلة الضعيف».

وأوضح: «شاركت مع نجاة أول حفلة، ووردة كانت الحفلة الثانية، وهذا كان سنة 1983 بنادي الترسانة، وأغنية كوكب تاني في 1986، وهذه الأغنية كانت لمطربة، وبعدها النصيب جعلها لي أنا، ولا أعلم من المطربة، ولكني عرفت بسبب طبقة صوت الأغنية، ولم أسأل لأن الشغل لصاحب نصيبه».