أكد الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن انضمام دفعات جديدة من الضباط المتخصصين إلى صفوف القوات المسلحة يمثل قوة جديدة تضاف إليها وتدعم مسيرتها كي تواصل العطاء من أجل مصر وخدمة شعبها العظيم في كل المجالات، مشيرًا إلى أن اختيارهم وانتقاءهم للانضمام للكلية الحربية دليل على قدرتهم على الوفاء بالمهام والمسؤوليات التي يحمل رجال القوات المسلحة أمانتها لحفظ أمن وسلامة الوطن وصون مقدساته.
وطالب الخريجين الجدد بالحفاظ على المبادئ والقيم والتقاليد الراسخة للعسكرية المصرية ومواصلة العلم والإطلاع والمعرفة، والاستفادة من خبرات وتجارب قادتهم من أجل تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي، وأن يكونوا قدوة في الانضباط وإنكار الذات والتضحية والتفاني في تنفيذ المهام والمسؤوليات الوطنية التي سيحملون أمانتها.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اللواء أركان حرب مجدي فؤاد حجازي، مساعد وزير الدفاع، نيابة عن القائد العام للقوات المسلحة، خلال مراسم الاحتفال بتخريج الدفعات «107 أطباء» و«73 ب مهندسين» و«61 ب مختلط» من الطلبة الجامعيين بالكلية الحربية.
بدأت مراسم الاحتفال بطابور العرض العسكرى يتقدمه حملة الأعلام، شارك فيه طلبة الكلية الحربية والطلبة الخريجون، ثم قام كبير معلمي الكلية الحربية بإعلان نتيجة التخرج التي بلغت نسبتها (100%)، وأعلن مساعد مدير إدارة شؤون ضباط القوات المسلحة قرار تعيين الخريجين ومنح الأنواط لأوائل الخريجين.
وقام اللواء أركان حرب مجدي فؤاد حجازي بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية الذي منحه لهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، تقديرًا لأدائهم المتميز خلال فترة الدراسة في الكلية وردد الخريجون قسم الولاء.
وألقى اللواء أركان حرب جمال أبوإسماعيل، مدير الكلية الحربية، كلمة أكد فيها أن خريجي الكلية الحربية يثبتون كما أثبت أسلافهم أنهم حماة هذا الوطن سلمًا وحربًا وأوصاهم بحمل الأمانة بكل الصدق والفداء للوطن والحفاظ على القيم والتقاليد العسكرية العريقة، مؤكدًا أن انتماءهم للعسكرية المصرية العريقة شرف ومبعث لاعتزازهم بأنفسهم لأنهم سيصبحون حماة الوطن والسند القوي لشعب مصر العظيم.
حضر الاحتفال عدد من كبار قادة القوات المسلحة وأسر الخريجين.