1200 متر فقط بالطريق الدائرى عند «وصلة المريوطية» أصبحت أزمة تواجه نحو 200 ألف سيارة يوميا، وصداعا في رأس الحكومة، التي فشلت في علاج مشكلة الهبوط المتكرر فيها، حيث أجرت 5 محاولات لحل أزمة الهبوط بين الكوبريين، وباءت جميعها بالفشل، وحاليا تقوم هيئة الطرق والكبارى بالمحاولة السادسة.
المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، كلف، أمس الأول، الدكتور سعد الجيوشى، وزير النقل، بوضع حل جذرى للوصلة المشكلة، وهى عبارة عن كوبريين تم إنشاؤهما من قبل وزارة الإسكان وتم تسليمهما لوزارة النقل منذ 15 سنة.
اللواء عادل ترك، رئيس هيئة الطرق والكبارى، قال، لـ«المصرى اليوم»، إنه تتم معالجة الهبوط هذه المرة بشكل مختلف، حيث تم وضع فاصل خرسانى بعمق 2 سنتيمتر وتحميله على حامل الكوبرى وملء الفاصل بنصف متر من الخرسانة.
وأضاف أنه تم عمل معالجة شاملة للتشققات هذه المرة بحيث تستمر فترة طويلة وتتحمل سيارات النقل الثقيل، وأوضح ترك أنه تم الانتهاء من علاج 600 متر، ومن المنتظر الانتهاء من جميع التشققات نهاية الشهر الجارى.
وأشار رئيس هيئة الطرق والكبارى إلى أن مشكلة وصلة المريوطية قديمة منذ تسلم المشروع بعد تنفيذه، والهيئة تقوم بحل المشاكل الناتجة عن الإنشاء.
وقال إن الوزارة وضعت خطة شاملة للطريق الدائرى الذي يعد من أعلى الطرق كثافة حيث تزيد على 200 ألف سيارة يومياً، وعمليات رفع الكفاءة تتم بخطة حتى لا تتأثر الحركة المرورية.