أطلق حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي حملة دعائية لدعم مرشحيه في انتخابات المرحلة الأولى، بالهجوم على المرشحين المستقلين، لصالح المرشح الحزبي، متهمًا المستقلين بالبحث عن الحصانة لحماية أنفسهم فقط، وإنفاق أموال ضخمة في حملاتهم في سبيل ذلك.
وأطلق الحزب، مجموعة شعارات وبوسترات لدعم هذه الفكرة، وحملت دعاية الحزب عبارات تتضمن، أنه داخل البرلمان سيعمل المرشح الحزبي من خلال كتلة من نواب الحزب، وبالتالي سيكون أكثر تأثيراً من المرشح المستقل، وأن الحزب اختار مرشحيه بعناية لسمعتهم الطيبة وإيمانهم بمبادئ الحزب وبرنامجه القائم على فكرة الديمقراطية الاجتماعية، وبالتالي فإن الحزب ضامن لنوابه وأدائهم تحت قبة البرلمان.
واتهم الحزب، المرشحين المستقلين ببزل جهدهم وإنفاق أموالهم من أجل المقعد البرلماني، وعند نجاحه ينتظر المقابل أو يحتمي بالحصانة ويبدأ الفساد، أما مرشح الحزب فإنه عند نجاحه يبدأ سباق تحقيق مطالب الناس وتنفيذ برنامج الحزب.
وقال الحزب الذي يخوض الانتخابات على أكثر من 70 مقعداً برلمانياً، أن الحزب وفر لمرشحيه قيادات شبابية وخبراء في القانون والتخصصات المختلفة قادرة على مساعدته في أداء أدواره وخدمة دائرته على أكمل وجه، وهذه القيادات نفسها من ستراقب أدائه بعد ذلك داخل البرلمان لضمان تحقيق أهداف الحزب والدائرة التي يمثلها.