تحيا مصر وديليسبس وزويل

نيوتن الأحد 11-10-2015 21:14

صندوق تحيا مصر بدأ بكثير من الكلام. بكثير من العواطف. بكثير من الحماس. ورغم ذلك كانت النتائج متواضعة. لم تكن على مستوى الحلم. ولا الطموح. الواقع كان يقول شيئا آخر. الأرقام لم تكن على قدر الرغبة. لم تقابل تمنيات الرئيس.

لم يكن للصندوق رئيس تنفيذى. تم تعيينه الآن. ترك البنك الذى كان يعمل فى أعلى منصب به. كان العمل بالنسبة للرئيس التنفيذى الجديد متفقا مع هواه. مع طموحه. يتطابق مع نوعية العمل الخيرى الذى يفضله. فقد كان فاعلاً فى مصر الخير ومثيلاتها. قابلته. كان سعيدا جذلاً بالوظيفة الجديدة. متحمسا لها. وضع أسس عمل جديدة للصندوق. قدم إغراءات ضريبية للمتبرعين. تسهيلات لم تكن موجودة من قبل. فمن حقك توجيه تبرعك. المشاركة فى تخطيط إنفاقه. عمل على تطوير الصندوق من كل جوانبه. كل هذا لو كان متوافقاً مع أولويات الصندوق.

أصبح صندوق تحيا مصر مثل أى مشروع خيرى. تخصم قيمة التبرع له من ضرائب المتبرع. أبحاث علمية. بناء مدارس. تأسيس مستشفيات. إرسال بعثات تعليمية. يمكن عمل بروتوكول. يقوم المتبرع بالاتفاق فيه مع الصندوق بشكل مباشر.

■ ■ ■

الآن أصبحت متفائلا أكثر بصندوق تحيا مصر. وبالتسهيلات المتاحة التى يقدمها. أتمنى أن يكون له نشاط استثمارى يضاعف موجوداته. الحاجة الوحيدة التى تحتاج إلى تصويب هى المكان والعنوان. مقر الصندوق بعيد للغاية. يصعب الوصول إليه. لا يسهل الأمر على المتبرعين. فلماذا لا يوضع فى جاردن سيتى مثلا. أقترح فيلا ديليسبس. التى منحت لإدارة جامعة زويل. كان ذلك عندما لم يكن له مقر. الدولة الآن منحتهم 200 فدان فى مدينة الشيخ زايد. القوات المسلحة تولت البناء. سينتقلون إليها خلال الفترة المقبلة. كان الموعد سبتمبر الماضى. تأخروا بعض الشىء. لا يهم. هم فى طريقهم إلى لم شمل جامعة زويل. المتفرقة ما بين جامعة النيل. حيث يحتلون مبناها التعليمى حتى الآن. وجاردن سيتى. والمقر الجديد.

صندوق تحيا مصر. أولى بهذا المكان. مكان يليق بالغرض ويسهل على المتبرع الوصول له.

سيكون هذا مبادرة محمودة وأنيقة من الدكتور زويل. مساهمة منه لصندوق تحيا مصر. ويستحق عليه شكرا مضاعفا.