لاقى قرار تعيين البرتغالي جوزيه بيسيرو، مديرًا فنيًا لفريق الأهلي، أصداء واسعة ما بين مؤيد ومعارض، فبمجرد إعلان اللجنة الثلاثية التي تم تشكيلها لاختيار المدير الفني الجديد للأهلي خلفًا لفتحي مبروك تولى بيسيرو المهمة عقب مباراة السوبر.
أبدى عدد من جماهير الأهلي تحفظه على القرار، خاصة في ظل مطالب الجماهير بعودة البرتغالي مانويل جوزيه لقيادة الفريق.
وعلمت «المصري اليوم» أن مجلس إدارة الأهلي شهد حالة من النقاش خلال جلسة الإعلان عن المدرب الجديد، بعدما قلصت 4 أسباب فرص تولى جوزيه منصب المدير الفني للكرة الرابعة، وتم الاستعانة بمواطنة بيسيرو بعدما ترك الفريق ثلاث مرات من قبل، بسبب المقابل المالي، وكان الفريق يمر وقتها بظروف صعبة، حيث كانت الأولى من أجل تولي تدريب منتخب أنجولا ثم اتحاد جدة السعودي وأخيرا نادي بيروز الإيراني، كما رأى مجلس الإدارة أنه أصبح كبيرا في السن، والفريق يحتاج لفكر شبابي جديد قادر على إعادة الفريق على طريق البطولات والعودة للمسار الصحيح.
فيما رأى مجلس المهندس محمود طاهر أن تولي جوزيه مهمة الفريق ما هي إلا مسكن للجماهير الغاضبة وسيكون مدربا لمرحلة وقتية، لهذا قرر المجلس تحمل المسؤولية وليس إلقاءها على مانويل جوزيه، وتعيين بيسيرو في ظل الثقة التي وضعتها لجنه الكرة في قدرات المدرب البرتغالي الجديد، فضلًا عن أنه صاحب شخصية قوية، وراهن أعضاء المجلس على إمكانيات المدرب الجديد خلال الموسم المقبل.