دان الدكتور بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، العدوان المستمر والممارسات القمعية، من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى وانتهاك مقدساته وحقوقه المشروعة، والتى تخرق وبشكل صارخ القانون الدولي وتشجع على انتشار العنف والإرهاب، خاصة التطرف العقائدى في المنطقة ومحيطها.
وقال «غالي»، في تصريحات صحفية، الجمعة، إنه ينبغى على إسرائيل أن تدرك التغيرات الجديدة المحتملة في الوضع والنظام الدولى، لافتا إلى أن من مصلحتها الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ مقتضياته من خلال الأمم المتحدة.
وأكد، أنه ينبغى لدول العالم كافة أن تتكاتف لدعم منظومة الأمم المتحدة، للقيام بدورها من أجل تحقيق السلم والأمن الدوليين، بما يتطلبه ذلك من إصلاح وتطوير للمنظومة، خاصة مجلس الأمن ليكون أداة معبرة عن تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية والرفاة.
ويرقد الدكتور بطرس بطرس غالى- الآن- بالمستشفى للعلاج في باريس، وبانتظار إجراء جراحة بسبب كسور في العظام.