جدد رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، الأربعاء، التأكيد على أنّه «لا تراجع في تونس اليوم عن حرية الفكر والتعبير باعتبارهما من أهم مكاسب الثورة التّي تعمل تونس على ترسخيها باعتبارها حقوقًا دستورية».
وفي ندوة دولية حول إصلاح الإعلام العمومي بعنوان «الإعلام السمعي والبصري العمومي في تونس أية تحولات؟» التي تنظمها الهيئة العليا المستقلة للإعلام السّمعي البصري، في العاصمة تونس، الأربعاء، قال الصيد :«إن مسؤولية الإعلام العمومي المساهمة الفاعلة في مواجهة الظواهر الخطيرة خاصة منها التطرف والإرهاب التي تتطلب جهدًا كبيرًا للتصدي لها».
وأضاف رئيس الحكومة أن «هذه النّدوة مناسبة للإحاطة بواقع القطاع السمعي والبصري واستشراف آفاقه في ضوء التحولات العميقة التي يعيشها المشهد الإعلامي والاتصالي في البلاد، كما أنه فرصة لبلورة الآليات للمضي قدمًا على درب تطوير الإعلام والرقي به لمستوى تطلعات المجتمع».