«الحرب مبدأتش يوم ٦ أكتوبر» كانت هذه هي أولى كلمات الملازم أول ممدوح العشي، وأنهم كانوا يستعدون لهذا اليوم منذ وقت طويل.
وبابتسامة معبرة عن سعادة ذكريات النصر بداخله سرد ما يتذكره عن «ملحمة عبور قناة السويس».
وقال ان يوم ٥ أكتوبر في صحراء السويس وجدوا سيارات كثيرة تسير في اتجاه القناة فصرخوا فرحيين وعرفوا ان سيارات المهندسين في طريقها باتجاه القناة محملة بالكباري
وفي يوم ٦ أكتوبر صباحاً وجهت له تعليمات بالتوجه إلى قيادات الجيش في «عبيد» لإحضار مظروف التعليمات وتسليمه في الساعة ١٢
بعد فتح المظروف من غرفة العمليات مع قائد الفرقة الذي كتب عليه من الخارج «جرانيت ٢» وهي «عملية العبور بالقتال مع اقتحام مانع مائي لتحقيق راس جسر من ١٠ إلى ١٥ كيلو شرق القناة» فعبر القائد لهم فرحاً«مصر النهاردة هتعبر الهزيمة»
و قال في نهاية حديثه، إنه كان غير راض بدخوله الجيش وان هذا سوف يعطل مسيرته العملية وتحقيق اهدافه في الحياة ولكن بعد النصر وهزيمة العدو «العبور خلاني احس ان انا جزء من هذا الوطن».