حمل المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني، «فتح»، أحمد عساف، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تصاعد الأحداث والعنف في الضفة الغربية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أنه« يأتي نتيجة طبيعية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال هذه الفترة ضد الشعب الفلسطيني سواء كانت من قبل قوات جيش الاحتلال أو المستوطنين أوالانتهاكات اليومية لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وبالتالي من بدأ في هذه الموجة هو من يتحمل مسئولية هذا التصعيد».
وقال عساف إن «الحكومة الإسرائيلية هي التي أعطت القرارات والتعليمات للجيش بأن يطلق الرصاص بدون العودة إلى أي مسؤول، بالإضافة لحماية قوات الاحتلال للمستوطنين المتطرفين، بالإضافة للمؤسسات التشريعية التي سنت قوانين من أجل حماية قوات جيش الاحتلال التي تطلق النيران بهذه الطريقة، وبالتالي الحكومة الإسرائيلية بكل مكوناتها هي المسئولة عن التصعيد».
وأضاف: «انتهاك إسرائيل للمسجد الأقصى واقتحاماتها اليومية، وهو شىء مقدس لدى كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وعدم مراعاة شعور المواطن الفلسطيني تجاه هذا المكان المقدس وعنف المستوطنين المتطرفين تجاه الفلسطينيين بحرق عائلة دوابشة، هو المحرك الرئيسي لهذه الهبة الشعبية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم».