«جنون» أسعار الخضروات والطماطم تتجاوز 15 جنيهاً

كتب: متولي سالم, محمد الصيفي الأربعاء 07-10-2015 10:19

شهدت أسعار الخضروات بسوق العبور، أمس الثلاثاء، استمرار موجة الارتفاعات التى بدأت خلال عيد الأضحى، والتى سجل خلالها سعر كيلو الطماطم نحو 6.5 جنيه، فيما بلغت 15 جنيهاً للكيلو فى الأسواق، وفقاً لتصريح جمال علام، نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية.

وسجل البصل 1.4 جنيه، والبطاطس 2.7 جنيه، والباذنجان الأبيض 2 جنيه، كما سجل سعر الباذنجان البلدى 1.1 جنيه للكيلو الواحد، والباذنجان الرومى 1 جنيه، والفلفل الرومى نحو 2.5 جنيه.

وبلغ سعر كيلو الكوسة 2.5 جنيه، والفاصوليا 10 جنيهات.

وقال علام لـ«المصرى اليوم» إن سبب ارتفاع أسعار الخضروات خاصة الطماطم هو فرق العروات بين المحصول القديم والجديد، وتصل تلك المدة لـ15 يوماً، ينخفض خلالها المحصول وترتفع الأسعار.

وتابع نائب رئيس الشعبة أن العوامل الجوية ساهمت أيضاً فى تلف جزء كبير من الخضروات بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الأخيرة، موضحاً أن «عدَّاية الطماطم» زنة 20 كيلو تجاوزت الـ200 جنيه جملة، ليبلغ سعر الكيلو 10 جنيهات جملة، ويتجاوز 12 جنيهاً فى المناطق الشعبية و15 جنيهاً فى المناطق الراقية.

وأكد نائب رئيس الشعبة أن أزمة فرق العروات تتكرر مرتين سنوياً دون حل جذرى من قبل الحكومة، مقترحاً أن يتم إنشاء مصانع لإنتاج الصلصة فى محافظات الصعيد، بحيث يتم شراء المحصول فى فترات انخفاض أسعار المنتج وتحويله لصلصة لطرحه فى الأسواق خلال الأزمات بأسعار مخفضة.

وقال طارق طنطاوى، رئيس شركة الأهرام للمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، إنه يتم توفير الخضروات والفاكهة باستمرار فى فروع الشركة بأسعار مخفضة تصل إلى 25%، إضافة إلى توفير مختلف السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن، مع ضخ نحو 40 طن خضروات وفاكهة يومياً لمواجهة غلاء الأسعار بالأسواق الأخرى.

وقال الدكتور محمد محمود، مدير معهد بحوث البساتين، إن نتائج الدراسات أوضحت أن ارتفاع أسعار الطماطم يعود إلى النقص الطبيعى فى المساحات المنزرعة بالمحصول خلال العروة الصيفية، مشدداً على أن مصر تحتاج خطة استراتيجية لزراعة المحاصيل البستانية والخضروات، خاصة أن العائلة المصرية تعتمد على محصولين أساسيين هما الطماطم والبطاطس.

وأشار إلى أن محاصيل الخضروات تواجه مشكلتين هما التسويق وضعف منظومة التصنيع الزراعى.