تُعلن الحرب، لا أحد يعلم ماذا يجري على الأرض، ينتظر الملايين أن يسمعوا خبرا عن آخر التطورات، منقذهم الوحيد آنذاك هو الإعلاميون.
تغير حال استديوهات الإذاعة المصرية يوم 6 أكتوبر، الساعة الثانية عشرة ظهرا، عرف كل فرد أن عليه دور كبير تجاه الوطن وتجاه مستمعيه، ليذهب كل إلى موقعه الذي يفضله.
«المصري اليوم» تحاور ثلاثة من إعلاميي الإذاعة المصرية في ذلك الوقت، الذين أثروا كثيرا في مشاعر المصريين، وهم صالح مهران، الذي قرأ على ملايين من مستمعي البرنامج العام البيانات العسكرية للقوات المسلحة، والإعلامية نجوى أبوالنجا، التي حاورت العشرات من صحفيي وإعلامي ومفكري مصر، من خلال برامج منوعات صوت العرب، والمراسل الحربي الشجاع، حمدي الكنيسي، الذي كان ينتظره الجميع لينقل لهم كل تفاصيل وأبعاد ومواقف الحرب.
من منوعات صوت العرب إلى «لوكاندة أفراح أبو النجا»
كواليس البيانات العسكرية من ذكريات صالح مهران