شدد وزير الخارجية سامح شكري على ضرورة تبني مقاربة أكثر شمولية في مواجهة الإرهاب، بوسائل تضمن التعامل مع جميع أبعاده السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
جاء ذلك في بيان ألقاه السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف والأمن الدولي نيابة عن الوزير سامح شكري، أمام الاجتماع الوزاري لتحالف الحضارات، والذي عقد على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح شكري أن التعامل الأمني والعسكري غير كاف، فضلًا عن التيقن من عدم إمكانية التفاوض مع الإرهاب للوصول إلى حلول وسط أو التهاون مع دول تسعى لتوظيفه تحقيقًا لأهداف خاصة.
وأضاف أن التنظيمات المتطرفة تعمل جميعها وفقًا لمنطلقات مشتركة وخلفيات مشتركة وأن إتباع أسلوب انتقائي في مواجهة الإرهاب كاستهداف تنظيمات معينة دون غيرها من شأنه أن يأتي بنتائج عكسية، ومنوهًا بضرورة تجفيف مصادر تمويل جميع التنظيمات الإرهابية.
وأكد وزير الخارجية أهمية تحقيق التواصل بين الشعوب والتقارب بين الثقافات، والولوج إلى تحالف حضاري جاد لمواجهة تداعيات الصراعات والحروب المتفجرة وفي مكافحة الأفكار المتطرفة وذلك من خلال التقريب بين الثقافات وإدانة ثقافة القتل والترويع التي يمارسها البعض تحت ستار الدين.
وكشف البيان عن استضافة القاهرة هذا العام لمجموعة من الشباب من دول أوروبا وأمريكا الشمالية المشاركين في برنامج زمالة تحالف الأمم المتحدة للحضارات.