نشرت الصفحة الرسمية للإعلامية ريهام سعيد، على «فيس بوك»، بيانا ردا على تقارير صحفية تتحدث عن طردها من المغرب بسبب «تصريح دخول المغرب لعمل حوار مع سعد المجرد، في حين أنها قامت بتصوير أماكن الشعوذة والجن».
وقالت «سعيد»، اليوم الاثنين: «انتشرت أخبار كاذبة وشائعات عن سبب وجودنا في المغرب، أنا عايزة أوضح إننا صورنا في 6 مناطق في المغرب، يعني مش معقول هنلف مع مطرب مغربي في 6 أماكن دي (ولم ينف البيان زيارة مناطق السحر والشعوذة)».
وأضافت «سعيد» أن موعد العودة كان يوم السبت الماضي، لكننا «قعدنا يومين زيادة يعني ماتقبضش علينا زي ما هو منتشر».
واتهمت ريهام سعيد «صحفيين وإعلاميين في قنوات تانية» بأنهم وراء «إشاعة طردها من المغرب»، مضيفة: «علشان يأثروا على سمعة برنامج صبايا الخير ويتشهروا على حسابه».
ولم يذكر البيان ردا عن «زيارة ريهام سعيد لأماكن السحر والشعوذة».
وذكرت صحف مغربية، أمس الأحد، أن ريهام سعيد غادرت المغرب، في طريقها إلى القاهرة، بعد توقيفها من طرف السلطات المغربية، «بسبب تحايلها على وزارة الاتصال والمركز السينمائي من أجل الحصول على ترخيص لتصوير مناظر خارجية سياحية وإجراء حوار مع المطرب سعد المجرد».
وأضافت الصحفية أن التحقيقات التي أجرتها السلطات المغربية كشفت أن ريهام سعيد كانت تسعى إلى تصوير حلقات من برنامجها «صبايا الخير»، عن الدعارة والشعوذة والجن بالمغرب.
وأوضحت مصادر إعلامية بحسب صحيفة «أخبارنا»، المغربية، أن السلطات المغربية حاصرت فريق عمل البرنامج المصري بمنطقة امليل، والذي يوجد به ضريح معروف بـ«محكمة الجن»، وبعدها تم إلغاء رخصة التصوير.