قال أحمد سعيد، نائب رئيس النادي الأهلي، إن مجلس إدارة النادي سيتخذ قرارات «حاسمة وعنيفة» خلال 48 ساعة، على ضوء خروج الفريق من الكونفيدرالية الأفريقية.
وأضاف: «أوعد الجماهير بتغيير كبير في الفترة المقبلة».
كما قال فتحي مبروك، المدير الفني للفريق، في المؤتمر الصحفي: «أنا حزين جدا ومصدوم في أداء اللاعبين خلال مباراة أورلاندو.. الكل ينتقدني وأعرف أن التقطيع سيطالني فقط الفترة المقبلة، هناك حالة غريبة لا أفهمها وسط اللاعبين.. نعم، أتعرض لمؤامرة والكل رأى هذا في الملعب.. وكان فيه أشياء عن قصد لم تقدم في الملعب، لن أقدم استقالتي، ولو رأت الإدارة أنها لا تريدني فأتقبل الإقالة وهذا حقها، وحال استمراري سأعمل على (شقلبة الفرقة)».
ويستعرض «المصري اليوم الرياضي» بيانًا تخيليًا لمجلس إدارة النادي الأهلي لعبور تلك الأزمة.
وجاء البيان على النحو التالي:
نظرًا لتقييم مجلس إدارة النادي الأهلي للمرحلة السابقة وما شاهدناه من أزمات واضطرابات داخلية، مما أسفر عن خسارة بطولة السوبر الأفريقي والدوري المصري لأول مرة منذ فترة طويلة وكذلك كأس مصر، والكونفيدرالية الأفريقية مؤخرًا.
لذا قرر المجلس عدة قرارات:
أولًا: إعادة تشكيل لجنة الكرة بالنادي ومنع أعضائها من الظهور إعلاميًا إلا فيما ندر، ومحاولة ضم بعض من الأسماء المشهود لها بالخبرة والقدرة على عبور الأزمة.
ثانيًا: إلغاء منصب مدير قطاع الكرة ودمج اختصاصاته ضمن اختصاصات لجنة الكرة.
ثالثًا: تعيين مدير للكرة قوي الشخصية وله هيبة في الوسط الرياضي ككل وبين لاعبي الأهلي بشكل، وذلك لإعادة الضبط والربط داخل الفريق.
رابعًا: اختيار مدير فني أجنبي جديد للفريق في الوقت الحالي مهما كانت تبعات القرار.
خامسًا: تكليف عدلي القيعي بإعادة تشكيل المنظومة الإعلامية داخل النادي، مع شغله منصب المتحدث الإعلامي للنادي.
سادسًا: إعادة هيكلة لأرضية ملعب التتش وصالة الجمنازيوم والاستعانة بأحدث وسائل الاستشفاء والعلاج في النادي.
سابعًا: فصل مجلس الإدارة عن كرة القدم كليًّا والاعتماد فقط على لجنة الكرة وإعطائها صلاحيات كاملة.
ثامنًا: العمل على إعادة صورة ومكانة النادي الأهلي محليًا وقيادة المنظومة الكروية في مصر كما كانت في العهود السابقة، والعمل على وضع أسس وقواعد احترافية لإنشاء رابطة دوري المحترفين واستقدام خبراء أجانب للاستفادة من خبراتهم في هذا الشأن.
تاسعًا: العمل على إنشاء شركة النادي الأهلي لكرة القدم بميزانيتها الخاصة بحساب مالي مستقل.
عاشرًا: التنسيق مع كافة المؤسسات من أجل عودة الجماهير والتي تُعد الداعم الرئيسي للفريق في كافة البطولات.