يسعى فريق النادي الأهلي لمسح أحزان جماهيره بإخفاقاته المحلية بالموسم المنقضي، وتعويض خسارته بهدف نظيف بذهاب نصف نهائي الكونفيدرالية أمام أورلاندو الجنوب أفريقي، خلال لقاء الإياب الذي يجمعهما ليلة الأحد بملعب السويس الجديد، على تأشيرة الصعود لنهائي المسابقة.
وتحمل الخسارة بهدف نظيف خارج الديار ببطولات الأندية الأفريقية الكثير من المعاناة والتشاؤم لجماهير النادي الأهلي، حيث باتت بمثابة «العُقدة» التي تسبب في الإطاحة بفريق النادي الأهلي من بطولته المفضلة، رابطة دوري أبطال أفريقيا، على مدار السنوات الماضية.
الأهلي ودع رابطة دوري أبطال أفريقيا ثلاثة مرات في آخر 6 نسخ لها، بسبب خسارة بهدف نظيف في لقاء خارجي، أطاح به من المسابقة القارية خلال المرات الثلاث.
وودع الأهلي منافسات رابطة دوري الأبطال نسخة 2010 بالخسارة بهدف نظيف بلقاء الإياب للدور نصف النهائي بهدف شهير للنيجيري مايكل إينرامو مهاجم الترجي التونسي.
وأعقبه خروج مهين لحامل اللقب من رابطة دوري الأبطال 2014 عقب خسارة أمام أهلي بنغازي الليبي بهدف نظيف، فشل بطل مصر في تعويضها بالقاهرة وكرر خسارته بثلاثية نظيفة دفعته للمشاركة بالكونفيدرالية.
وفي النسخة الحالية للكونفيدرالية 2015، يخسر الأهلي بهدف متأخر على يد المغرب التطواني المغربي، بملعبه، ويعجز مهاجموه عن تسجيل ثنائية نظيفة في لقاء القاهرة، ويكتفي بطل مصر بزيارة شباك منافسه مرة وحيدة ليخسر في النهاية بركلات الترجيح ويكرر سيناريو 2014 بالتوجه لخوض منافسات الكونفيدرالية.
فهل يكسر الأهلي لعنة الخسارة بهدف نظيف خارج الديار التي لازمته في اخر 3 إخفاقات بدوري الأبطال بانتصار يمنح الفريق بلوغ نهائي الكونفيدرالية على حساب أورلاندو الليلة؟