قال باسل السيسى، رئيس لجنة السياحة الدينية، إن الغرفة تعد تقريراً عن نتائج موسم الحج سيتم إعلانه مطلع الأسبوع المقبل، وعدد الضحايا المصريين فى حادث تدافع منى هو عدد من تم التعرف عليهم فى المستشفيات السعودية.
أضاف لـ«المصرى اليوم» أن بعثات الحج الثلاث لا تملك حصراً بجميع الحجاج المصريين الذين أدوا الفريضة، لأن هناك مصريين توجهوا للحج من خلال تأشيرة الزيارة ولم يتم تسجيلهم عبر البعثات الرسمية.. إلى الحوار.
■ هل أعدت غرفة السياحة تقريراً عن موسم الحج؟
- لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة تعد تقريرا عن الموسم بشكل فنى بالنسبة للخدمات، والسلبيات التى تم رصدها لمعالجتها خلال المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالخدمات أثناء أداء المناسك فى منى وعرفات والمسار الإلكترونى.
■ ما هى ملاحظاتك على تسجيل أعداد ضحايا حادث منى؟
- أولا ما تم تسجيله من ضحايا هم من تم التعرف عليهم فى المستشفيات السعودية، والمفقودون تم حصرهم من خلال بلاغات الشركات، ولكن يجب الوضع فى الاعتبار أن هناك مصريين لم يكونوا على قوة البعثات النوعية الثلاث «السياحة- القرعة- التضامن» وهم من المقيمين بالمملكة العربية السعودية ويؤدون الفريضة من خلال الحملات الداخلية، وهناك مصريون دخلوا المملكة بتأشيرة زيارة وأدوا الفريضة، وهؤلاء يصعب حصرهم والبحث عنهم بين الضحايا.
■ كيف حصرت بعثة السياحة المتوفين والمفقودين؟
- تم الحصر المبدئى من خلال البحث فى مستشفيات مكة وخارجها لأن الجثامين تم نقلها لمستشفيات فى جدة، وتم حصر بلاغات المفقودين، والتواصل مع الشركات وحصر جوازات السفر التى لم يتوجه أصحابها للحصول عليها، وبالتالى أصبح هؤلاء فى عتاد المفقودين أو المتوفين وتم تسجيلهم فى المستشفيات.
■ هل يمكن رصد الضحايا والمفقودين من الحجاج الفرادى؟
- يتم رصد الحجاج الفرادى من خلال مكاتب مطوفين الفرادى، حيث يتم تسجيلهم بمجرد دخول المطار وتفويجهم مع مطوف معروف أى أن لديهم بيانات مسجلة عنهم ويتم البحث من خلال سجلات المطوف وحصر جوازات السفر التى لم يتم تسليمها لأصحابها.
■ لماذا يوجد تضارب بين الأعداد التى تم الإعلان عنها وعدد صور الجثامين بشكل عام والتى اقتربت من 1200 صورة بينما الرقم المعلن نحو 800؟
- كان يجب أخذ بصمات للجثامين قبل رفعها ونقلها للمستشفيات، وعمل كارت تعارف لها بكود رقمى حتى تتم مطابقتها على بصمات الحاج المفقود حيث يتم أخذ بصماته عند الدخول من المنافذ، وهذا الإجراء كان سيجعل عملية التعرف على الهوية والجنسية بسيطة والحصر دقيقا.
■ لماذا تحول حادث منى من مأساة إنسانية إلى أزمة سياسية؟
- هناك حكومات تعاملت مع الحادث وفق العلاقات التى تربطها بالمملكة فمن كانت علاقتهم بالمملكة سلبية تناولوا الحادث من زاوية سياسية، وحاولوا التعبير عنه فى ذلك الإطار الذى يجعل من المسلمين قساة قلوب، بينما الحادثة هى مأساة إنسانية علينا أولا البحث عن ضحاياها، وإبلاغ ذويهم حتى ترتاح قلوبهم، فتحول من مأساة إنسانية إلى تراشق سياسى.
■ من كشف عن فاقدى الذاكرة والنطق؟
- كشفت عنهم لجان التعارف، وهى لجان تم تشكيلها من أعضاء قطاع الرقابة على الشركات وغرفة الشركات، وقامت بمسح مستشفيات مكة ومنى وجدة، وتعرفت اللجان عليهم من خلال مطابقة صورهم على صور الجوازات، ومطابقة البصمات، وتم التعرف على هوية حالتين.