بدأ أشرف سالمان، وزير الاستثمار، سلسلة الاجتماعات المقرر عقدها مع جميع المسؤولين التنفيذيين لشركات قطاع الأعمال العام القابضة والتابعة لها.
واجتمع الوزير، الأحد، مع الدكتور رضا العدل، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ورؤساء مجالس إدارة عدد من الشركات التابعة لها، وهم المهندس نبيل عبدالعزيز، رئيس شركة الشرقية (إيسترن كومباني)، والكيميائي سعيد عبدالمعطي، رئيس الشركة القومية للأسمنت، والمهندس نبيل مكاوي، رئيس شركة الدلتا للأسمدة، والمهندس محمد كمال الدين، رئيس شركة النصر للأسمدة، والمهندس فاروق زكي، رئيس الشركة المصرية للمواسير (سيجوارت)، والدكتور جيولوجي عادل يحيى، القائم بأعمال رئيس شركة سيناء للمنجنيز.
وقال وزير الاستثمار إن المتابعة الدورية لنتائج أعمال الشركات واستعادة ثقافة الأرقام والتي تعتبر أحد بنود خطة إعادة الهيكلة قصيرة الأجل والتي تم اتباعها خلال الفترة السابقة قد ساهمت في زيادة إيراد النشاط للشركات القابضة والشركات التابعة لها نحو 53.2 مليار جنيه مقابل 50.1 مليار جنيه عن العام المالي السابق 2013/2014، مؤكداً أهمية العمل على زيادة ربحية الشركات خلال الفترة التالية لتحقيق عوائد تتناسب مع رؤوس أموال وأصول هذه الشركات.
وأكد سالمان أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار مراجعة وتقييم نتائج الأعمال خلال العام المالي 2014/2015، وتقييم نتائج أعمال شهري يوليو ويونيو، واستعراض الخطط المستقبلية التوسعية خلال الفترة القادمة، مؤكداً أهمية استغلال كل الأصول غير المستغلة بكل شركة ووضع خطط لتصريف المخزون الراكد والمخزون بطيء الحركة.
وشهدت الاجتماعات استعراض نتائج أعمال خلال الفترة السابقة واستعراض خطط العمل لكل شركة خلال الفترة القادمة، والاستماع إلى مقترحات رؤساء الشركات لتطوير الشركات وزيادة الربحية، كما تمت مناقشة التحديات التي تواجه الشركات في الوقت الحالي واستعراض البدائل التي يمكن اتباعها وسبل الحل لتمكين الشركات من تنفيذ الخطط السنوية التي تضمنتها موازنات هذه الشركات.
كما أشار وزير الاستثمار إلى أهمية إعمال شركات قطاع الأعمال لقواعد الحوكمة، وتفعيل دور لجان المراجعة الداخلية ومتابعة أعمال الشركات، والتأكيد على سلامة الهياكل التنظيمية للشركات.
وأكد سالمان أن تقييم أداء الشركات يتطلب اتباع معايير واضحة مبنية على أداء الشركات مالياً وإدارة المحفظة الخاصة بها، ووجود رؤية مستقبلية، ووجود خطط تدريبية للعاملين والالتزام بتنفيذها وغيرها من المعايير.
كما أشار إلى أهمية النظر في المخزون الراكد والمخزون بطيء الحركة بالشركات، وإدارة الأصول غير المستغلة إدارة اقتصادية، والنظر في المشروعات تحت التنفيذ والعمل على سرعة تنفيذها، والدخول في مشاركات مع القطاع الخاص والشركات القابضة الأخرى كل في مجاله، كما شدد على أن الخطط المستقبلية لكل شركة يجب أن تكون متفائلة ومبنية على دراسات للعرض والطلب المستقبلي ودراسة الأسواق العالمية لفتح أسواق تصديرية جديدة.
من جانبه، أشار الدكتور رضا العدل إلى أن أداء الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية خلال شهري يوليو وأغسطس جاء إيجابياً ويتماشى وفق الخطط الموضوعة للشركات، وأن تقارير المتابعة الشهرية لأداء الشركات ساهمت بشكل كبير في التعامل مع التحديات أولاً بأول ومحاولة إيجاد الحلول العاجلة، بما يسهم في تنفيذ الخطط الموضوعة لتنمية هذه الشركات وزيادة ربحيتها.
جدير بالذكر أن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية يتبعها عدد 18 شركة تابعة في مجالات الأسمدة والورق والأسمنت والكيماويات الأساسية والسجائر والثقاب وصناعة الإطارات ومنتجات الكاوتشوك والجلود ومستلزمات وسائل النقل ولمبات الإضاءة وإنتاج الملح الصناعي وملح الطعام.