الهلالي الشربيني: نعمل من أجل عودة الطالب والمُعلم للمدرسة

كتب: وفاء يحيى الأحد 04-10-2015 14:17

التقى الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الأحد، مديرى عموم تنمية المواد بالوزارة، وأعضاء المراكز البحثية الثلاثة «المركز القومي للبحوث التربوية، والمركز القومي للامتحانات، ومركز تطوير المناهج، وأعضاء الأكاديمية المهنية للمعلم»، للتعرف على ما يواجهونه من مشكلات، وتقديم مقترحاتهم لحلها.

وقال الوزير إن للمديرين، خلال اللقاء، إنهم شركاء ومعنيون بالقضايا نفسها ذات الصلة بالعملية التعليمية، وأن الهدف الموحد هو النهوض بها، مشيرًا إلى أن الجميع يعملون من أجل عودة الطالب والمعلم إلى المدرسة، ووجود عملية تفاعلية بينهما، وبصفة خاصة في المرحلة الثانوية، وإلى خطتين للوزارة، واحدة على المدى القصير للعام الدراسى 2015/2016، والأخرى على مدار 3 سنوات 2016/2019 وطالب كل جهة بوضع تصور لهما.

وطرح المجتمعون أهم المشكلات التي تواجههم ومقترحاتهم لحلها، كان على رأسها «عدم توافر كتب أنشطة الموسيقى والكمبيوتر»، حيث كلف رئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات بتوفير هذه المناهج على موقع الوزارة، وتسجيلها على أسطوانات مدمجة، وتوزيعها على المديريات والإدارات التعليمية لتوفيرها للطلاب، ليتسنى للطلاب غير القادرين مشاهدتها من خلال معامل الكمبيوتر في المدرسة.

وطالب «الهلالي» مدير عام تنمية التربية الرياضية بإجراء حصر للمدارس التي لا توجد بها أماكن لممارسة النشاط الرياضي لمخاطبة وزارة الشباب والرياضة لفتح مراكز الشباب القريبة من هذه المدارس لممارسة حصص التربية الرياضية بها، ورئيس الإدارة المركزية للخدمات التربوية بحصر المدارس التي لا يوجد بها نشاط مكتبة، وتفعيل البروتوكول الذي تم توقيعه مع وزارة الثقافة للاستفادة من الكتب التي توفرها لمكتبات المدارس.

وطالب وزير التعليم مدير مركز تطوير المناهج بإتاحة الوقت المناسب لطرح مسابقة تأليف المناهج لكل المراحل، وفرصة لتجريبها قبل تطبيقها، والتركيز على تطوير مناهج العلوم والرياضيات، والاطلاع على التطوير الذي قامت به مدارس النيل في هاتين المادتين، وكتابة تقرير ودراسة إمكانية تطبيقهما، والاطلاع على تجارب سنغافورة وماليزيا وغيرهما في تطوير العلوم والرياضيات، فيما طالب أعضاء المركز بتشكيل لجنة لدراسة خريطة المدى والتتابع، حيث أشاروا إلى أنها جاهزة للعرض على الباحثين لتطبيقها.

وفي سياق مواز، طالب أعضاء الأكاديمية المهنية للمعلمين بتفعيل الهيكل التنظيمي للأكاديمية، وكلفهم الوزير بعرض مذكرة بهذا الشأن لدراستها، كما طالبهم بتقديم برنامج لتدريب المعلمين تدريبًا حقيقيًا، وأكد الوزير أن هناك لغطًا حول الامتحانات، مشيرًا إلى أنه لابد من وجود حل لها، وطالب المركز القومى للامتحانات بالتعاون مع المتخصصين، سواء من داخل الوزارة أو خارجها ووضع تصورات لبحث مشاكل الامتحانات وتطويرها، والإسراع في السيطرة على هذه المشاكل وتقديم حلول لها والبحث عن آلية لتغيير نظام الامتحانات ووضعه في برنامج العام الدراسي 2015/2016.