المصريون يكرهون التفرقة، خرج بسببها وزير العدل ووزير التعليم لنفس السبب.
الثورة الفرنسية قامت على الحرية والإخاء والمساواة.
ثورة يناير قامت من أجل المساواة، لايزال المصريون يكافحون من أجلها.
حضرات القراء
نغضب عند تعيين أبناء أساتذة الجامعة فى الجامعات، أبناء القضاة فى القضاء، أبناء الشرطة والجيش فى المؤسستين، والصحفيين فى الصحف وفى الإعلام.
كثير من المصريين غاضبون من ثورة الصحفيين بسبب مطالبهم بإلغاء الحبس فى قضايا النشر، يطالبون بضرورة الإفراج عنهم وفوراً.
جمعيات حقوق الإنسان المصرية، نقابة الصحفيين لها نفس المطالب.
رئيس أمريكا يعلن وينتقد، الكونجرس، الخارجية الأمريكية وكل الصحافة الأمريكية وصلت لها نفس الدعوة.
سألوا الرئيس السيسى عن الإفراج عن الصحفيين، متى يفرج عنهم؟
عزيزى القارئ..
انظر ما حدث لإعلاميينا وصحفيينا الكبار، الإبراشى، الحسينى، شردى، اعتداءات لفظية سافلة وأخرى جسدية، لم تكن المرة الأولى.
ما حدث تم تحت سمع وبصر شرطة نيويورك الفاسدة.. لم تتحرك، لا ترى، لا تسمع، لا تتكلم.
شردى أعلن أنه لن يترك حقه، سيقاضى شرطة نيويورك، سيطلب تعويضاً كبيراً.
لم يعجبنى موقف الحكومة المصرية، كان ضعيفاً.
علينا أن نقف ونساهم فى مصاريف المحامين، ولو بدولار واحد.
عليهم أن يشعروا بأن المصريين غاضبون ولن يسكتوا على ما حدث لأبنائهم.
عزيزى القارئ
الأمريكان يدافعون عن الصحفيين فى مصر، ويتركونهم يهانون ويضربون فى أمريكا، من فضلك لا تذهب بعيداً، أنت فى بلد الديمقراطية وزمن الديمقراطية الزائفة.
■ ■ ■
إذن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، أقصد المعركتين:
مباراة الأهلى ومباراة الزمالك.
نحن نعيش هذه الأيام مولد الكونفيدرالية وأيام الشماتة الكبرى بين جماهير الناديين.
حضرات القراء
نحن نعيش عصر الشماتة وعصر الكراهية وعصر اللاانتماء، أتحدث بعد ما حدث من هزيمة للأهلى وأخرى للزمالك.. ولأننى عشت عصور الكرة القديمة التى لم تكن الشماتة هى العامل الأول، صحيح كان هناك تنافس، كان هناك شىء من الانبساط عندما يهزم أحدهما الآخر، فكل واحد منهما يريد الحصول على الدورى أو الكأس، كان هناك تريقة وسخرية بين اللاعبين بعد المباراة مشوبة بشىء من الاحترام والحب، حضرت ذلك الزمن.
فى الكرة الأوروبية ذلك موجود فى دول كثيرة، بين ريال مدريد وبرشلونة، اليوفى وروما، المان يونايتد وليفربول، يحدث ذلك، بل يدلعون هذا التنافس بكلمة جميلة اسمها «الكلاسيكو».
التنافس طبيعة بشرية، السعى للفوز قيمة أخلاقية كبيرة، الكره بضم الكاف لا الشماتة لا لا لا.
بعد الهزيمتين فاقت مشاعر الكره بضم الكاف لا الكرة بفتح الراء كل الحدود، نلعب دون جماهير ومع ذلك الكراهية أكثر والخلافات أشد بل الصراع هو السيد.
تربيت على كلمة كان يقولها لى أبى: عندما يسقط عدوك، عليك أن تقول لا شماتة
حبايبى الحلوين
نحن من الأول والآخر أبناء وطن واحد.
لقد دخلنا فى طريق مسدود، فى سكة اللى يروح ميرجعش، كيف هو الخروج.
للأسف ليس عندى رد.
مشاعر .. إيرادات أفلام العيد كلها مضروبة
بحب السيما وأحب المسرح، أحب الفن والغناء المصرى، القديم أكثر، عبدالوهاب - حليم - أم كلثوم.
أحب الأغانى الشعبية - عدوية، رشدى، العزبى، منه لله شعبولا.. لزمته الموسيقية أفسدت الغناء الشعبى وشجعت على الرقص الشرقى.
أحب الأفلام الأجنبية وأعتذر، أنا لا أشاهد الأفلام المصرية. أتابع ما يكتب عنها ومن خلال الإعلانات بالتليفزيون.
حزنت وانتكست مع أفلام العيد، لست دقة قديمة، أسمع الموسيقى الكلاسيك والموسيقى الرومانسية.
أحب وأشاهد أفلام زمان الأسود والأبيض ولكن اعذرنى عن عدم مشاهدة الأفلام التى تشوه السينما المصرية.
عزيزى القارئ
أتابع الهجوم المستمر على أفلام السبكتيزم أى السبكية.. أقرأ ما يكتبه الصحفى الكبير فرفور فى جريدة الفجر عنهم بخفة دمه المعهودة وقلمه الساخر الحاد، يقولون إنها ليست مدرسة ولكنها شىء يفسد الذوق العام وتفسد شبابنا، تحدثوا عن عبده موتة أو موت لست أدرى كنموذج يبدو هذا صحيحاً.
أستطيع أن أضيف فيلمهم عن كرة القدم النسائية، أدخلت الكرة النسائية فى التسعينيات مع الدكتورة سحر الهوارى، بناتنا لم يكن عرايا، لم يكن يتلوّن كالثعابين، لم يكن يرقصن فى الملعب أو على المسرح كما رأينا الآن فى الفيلم، كن يجرين ويلهثن ويلعبن. فى هذا الفيلم «راقصة ومطربين شعبيين وناس عمالة ترقص وتعرى أجسادهم، شىء مقزز».
المستفز حكاية ما ينشر عن الملايين من الجنيهات التى حققها الفيلم، أرقام غير صحيحة، صح، مضروبة نعم، بكش نعم، قالوا إن غرفة صناعة السينما بتوالس مع المنتجين، لماذا لا يعلنون حقيقة الأرقام، ما دورهم، أين الرقابة، لا تسأل دعها تنم فى سكينة وهدوء جنب الحيط.
عزيزى القارئ
عايز شوية نصائح لك ولأسرتك، لا تصدق كل هذا الهراء، لا تدخل هذه الأفلام، اهرب لأفلام زمان الأسود والأبيض.
زمان كان هناك كثير من الفن دون تهريج الآن لا فن، كله تهريج.
مينى مشاعر .. الزعماء الحاقدون على السيسى
■ بلاتينى رئيس الاتحاد الأوروبى، دخل منظومة فساد بلاتر، أتمنى أن يخرج من الترشح، أتمنى أن يفوز الأمير على بن الحسين برئاسة الفيفا، ليبدأ عهداً جديداً نظيفاً.
■ أختار اسمين من الأسماء التالية التى تحقد على السيسى بشرط أن يكونا الأول والثانى:
- أوباما
- أردوجان
- بوتين
- أولاند
■ سارق السبائك الذهبية من مصلحة سك النقود، تصورته يصرخ كعلى بابا عندما دخل مغارة على بابا، ذهب، ياقوت، مرجان، أحمدك يارب.
■ كتبت إحدى الصحف:
- مذبحة رؤساء الشركات القابضة يبدأها وزير الاستثمار.
- مذبحة المعلمين والمديرين يبدأها وزير التعليم.
هوه فيه إيه وزراء دول ولاّ جزارين.
■ خطأ كبير وقع فيه إدارتا الأهلى والزمالك، سرعة مطالبتهما بدخول الجماهير لمباراتيهما، أعتبره خطأ فنياً كبيراً فيه ضغط على اللاعبين ناهيك عن الناحية الأمنية، الحمد لله أن الأمن لم يوافق.