قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إنه تمكن من استعادة تمثال أثرى يعود لعصر الأسرة السادسة من فرنسا.
وأضاف أن هناك لجنة أثرية من المتحف المصرى تسلمت التمثال مساء أمس الأول لإيداعه بمخزن المتحف، وأن الوزارة بصدد تنظيم معرض مؤقت بالمتحف يضم كافة الآثار التي تمكنت الوزارة من استردادها من الخارج في الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي سيساهم في إلقاء الضوء على أهمية آثارنا الموجودة بالخارج، ويدعم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاسترداد المزيد منها.
وقال على أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إنه تسلم التمثال بمقر السفارة المصرية بفرنسا بحضور السفير المصرى بفرنسا وممثل المكتب الثقافى المصرى هناك.
كما استعادت السفارة المصرية في لندن جدارية أثرية من الحجر الجيرى الملون تعود للأسرة الـ19، بعد أن خرجت من مصر بطريق غير شرعى.
وتسلمت السفارة الجدارية، وأبعادها 43*67 سنتيمترا، في بادرة أخلاقية من أحد الأشخاص المحبين للحضارة الفرعونية الذي حصل عليها من تاجر آثار.
وتصور الجدارية نحتا ملونا للإله أبونيس والإله حتحور والفرعون سيتى الأول في الأسرة الـ19، 1278-1291 قبل الميلاد.
يذكر أن القطعة الأثرية تعود إلى أحد المعابد في محافظة أسيوط، وتم تهريبها منه أثناء عمليات حفر، وخرجت من مصر بطريقة غير شرعية قبل عام 1970.