أعلن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن دولة أوروجواي في طريقها لإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بالتصديق على اتفاقية «الميركسور»، والتي وقعتها مصر مع دول التجمع الاقتصادى لدول أمريكا الجنوبية، والذي يضم كل من البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وبارجواي، حيث من المقرر أن يصدق عليها البرلمان ثم رئيس جمهورية أوروجواي، قبل نهاية العام الجاري.
وقال «قابيل»، عقب لقائه دانيل بينا رئيس لجنة العلاقات الدولية ببرلمان دولة أوروجواي، وعضو برلمان تجمع «الميركسور»، إن هذه الاتفاقية حال تطبيقها ستفتح منافذ جديدة أمام المنتجات المصرية في أسواق دول أمريكا الجنوبية، مشيرًا إلى أن الاتفاقية سيبدأ تنفيذها فور تصديق برلمانات الدول الـ4 على الاتفاق والذي صدقت عليه مصر في عام 2010.
وأشار «قابيل» إلى أن اللقاء تناول أيضا أهمية الاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين وإقامة شراكات بين رجال القطاع الخاص سواء في مصر أو في أوروجواي، لافتا إلى أهمية تأسيس مجلس أعمال مشترك عقب تنفيذ الاتفاقية وهو الأمر الذي سيسهم في تعزيز حركة التجارة والاستثمار بين الجانبين.
من جانبه أكد دانيل بينا، رئيس لجنة العلاقات الدولية ببرلمان دولة أوروجواي، حرص بلاده على دعم علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع مصر باعتبارها أحد أهم الدول المحورية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لافتا إلى أنه بمجرد إنهاء اجراءات التصديق على اتفاقية التجارة الحرة بين دول تجمع «الميركسور» مع مصر، فإن آفاقا جديدة للعلاقات ستبدأ بين الجانبين.
وأشار إلى أن الاستقرار السياسي الذي تشهده مصر حالياً، والذي لمسه خلال زيارته الحالية للقاهرة، سيكون دافعا قويا لتوطيد وتوسيع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.