كانت خسارة تشيلسي الإنجليزي، الثلاثاء، أمام نادي بورتو البرتغالي «2-1»، خلال منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، بمثابة كبوة جديدة للنادي الإنجليزي، حيث هبط الفريق للمركز الثالث في مجموعته برصيد 3 نقاط، بفارق نقطة عن كل من دينامو كييف وبورتو، أول وثاني المجموعة على الترتيب.
ويعاني «تشيلسي» من وجود تخبط كبير في نتائجه هذا الموسم، بعد فوزه بثنائية الدوري الإنجليزي وكأس لاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
ولم تكن خسارة بورتو بمثابة كبوة للفريق الإنجليزي فحسب، ولكنها قادت «مورينيو» نفسه لتحقيق رقم سلبي، حيث كانت هذه الخسارة هي الأولى لـ«مورينيو» في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا منذ 12 عامًا، وتحديدًا منذ موسم «2003-2004»، حينما كان «مورينيو» يدرب نادي بورتو البرتغالي نفسه.
وفي ذلك الموسم، تكبد نادي بورتو الخسارة من نادي ريـال مدريد الإسباني بنتيجة «3-1»، ليصبح وضع «التنانين» معقدًا للغاية في المجموعة، حيث كان قد تعادل في الجولة الأولى مع بارتيزان بلغراد، ليجمع نقطة واحدة فقط من مبارتيه، قبل أن يستفيق في المباريات الأربعة التالية ويتمكن من تحقيق 3 انتصارات وتعادل، ليتأهل إلى الدور التالي كوصيف للمجموعة، ويتمكن من الفوز باللقب الغالي بعد ذلك، ضمن ثلاثية تاريخية حققها «مورينيو» مع بورتو خلال ذاك الموسم.